منعت اليوم قوات الأمن بمحافظة تعز قافلة " الثورة السلمية " المتجهة إلى عدن للتضامن مع أبناء عدن وكانت القافلة قد انطلقت صباح هذا اليوم من ساحة الحرية وعليها ما يقارب ألفا متضامن , غير أن قوات الأمن اعترضت القافلة في نقطة نقيل الإبل الواقعة على بعد 10 كيلو متر من مدينة تعز تقريبا ومنعتها من مواصلة سيرها بحجة وجود توجيهات عليا تمنع توجه أي مجاميع إلى مدينة عدن حفاظا على سلامتها . المشاركون في القافلة عبروا عن استيائهم الشديد لهذا التصرف واعتصموا أمام النقطة حتى الساعة الثانية عشر ظهرا ثم عادوا إلى ساحة الحرية , الناشط محمد مخارش رئيس اللجنة الطبية وعضو وفد القافلة لدعم أبناء عدن قال ل "مأرب برس " أنهم منعوا من التوجه إلى عدن من قبل قوات الأمن في منطقة نقيل الإبل وذلك بحجة عدم وجود توجيهات بالسماح لهم بالمرور مضيفا أبلغنا مدير الأمن ومحافظ المحافظة مسبقا لكن يبدوا أن محافظ المحافظة ليس بيده سلطة اتخاذ القرار ويعتمد على التوجيهات العليا مؤكدا بأن السلطة وعلى رأسها الرئيس المخلوع شعبيا بحسب قول مخارش هو من يكرس الانفصال بهذه التصرفات الغير مسئوله .
الصحفي تيسير ألسامعي عضو اللجنة الإعلامية في القافلة قال أن منع تسيير القافلة من الذهاب إلى عدن للتضامن مع أبناء عدن يعد عملا غير مسئول وتصرف أهوج يزيد من حالة الاحتقان الموجود ويدل على أن هناك طابور خامس يريد أن يعمق النزعة الانفصالية مشيرا إلى انه كان الأجدر بهؤلاء إذا كان يهمهم مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته دعم القافلة كونها قافلة وحدوية تسعى إلى تعميق المحبة والإخاء بين أبناء اليمن في الشأن نفسه اعتصم المئات من الشباب الخريجين من الجامعة أمام مكتب الخدمة المدنية مطالبين بوضع حد للتلاعب بالدرجات الوظيفية والتقيد بالمعايير القانونية والفنية بالتوظيف وبسرعة توظيفهم من قبل مكتب الخدمة بتعز .
من جهة ثانية خرج العشرات من طلاب مدرسة الشعب نظامنا مع زميل لهم هو شادي عبد الجبار طارش الصغير في الصف الثاني الثانوي والذي قال أنه تم فصله من قبل مدير المدرسة متهما إياه ظلما وعدوانا بتحريض الناس والطلاب ضد النظام وهو كذب وافتراء حسب قول الطالب وتوجهوا في مسيرة إلى ساحة الحرية كردة فعل على تلك التصرفات وتقدموا ببلاغ إلى لجنة تلقي الشكاوي والبلاغات في خيمة نقابة المحامين كما طالبوا مدير التربية والتعليم بالمحافظة وضع حد لمثل هذه التصرفات الغير مسئوله