منعت اليوم قوات الأمن بمحافظة تعز قافلة " الثورة السلمية " المتجهة إلى عدن للتضامن مع أبناء عدن وكانت القافلة قد انطلقت صباح هذا اليوم من ساحة الحرية بمشاركة ألفي متضامن غير أن قوات الأمن اعترضت القافلة في نقطة نقيل الإبل الواقعة على بعد 10 كيلو متر من مدينة تعز ومنعتها من مواصلة سيرها بحجة وجود توجيهات عليا تمنع توجه أي مجاميع إلى مدينة عدن حفاظا على سلامتها. المشاركون في القافلة عبروا عن استيائهم الشديد لهذا التصرف واعتصموا أمام النقطة حتى الساعة الثانية عشر ظهرا ثم عادوا إلى ساحة الحرية , الناشط محمد مخارش رئيس اللجنة الطبية وعضو وفد القافلة لدعم أبناء عدن قال ل "مأرب برس " أنهم منعوا من التوجه إلى عدن من قبل قوات الأمن في منطقة نقيل الإبل وذلك بحجة عدم وجود توجيهات بالسماح لهم بالمرور. مضيفا أبلغنا مدير الأمن ومحافظ المحافظة مسبقا لكن يبدوا أن محافظ المحافظة ليس بيده سلطة اتخاذ القرار ويعتمد على التوجيهات العليا مؤكدا بأن السلطة وعلى رأسها الرئيس (....)هو من يكرس الانفصال بهذه التصرفات غير المسؤولة. وكان الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر قال في تصريح سابق ل"مأرب برس" إن الأجهزة الأمنية منعت القافلة من دخول عدن دون أن تبدي أي تفهم أو أي اعتبار. وأشار طاهر إلى أن القافلة التي كانت تضم ما يقارب السبعة من البرلمانيين والصحفيين والناشطين, ذكورا وإناثا, عادت باتجاه محافظة تعز, لكن نقطة عسكرية تابعة للواء 33 مدرع في منطقة عقان بمديرية المسيمير- لحج, استوقفتهم لتقوم بتفتيشهم تفتيشا دقيقا, مؤكدة أنها تلقت بلاغا برقم السيارة. وأكد طاهر أن ضابطين من الجيش برتبة مقدّم وجهوا السلاح إلى صدور أفراد القافلة, فيما قامت النقطة العسكرية باحتجازهم قبيل أن يطلقوا سراحهم, قبل ان تعود القافلة الى مدينة تعز. ووصف الصحفي تيسير السامعي عضو اللجنة الإعلامية في القافلة منع تسيير القافلة من الذهاب إلى عدن للتضامن مع أبناء عدن بالعمل "غير المسؤول" و"تصرف أهوج" يزيد من حالة الاحتقان الموجود ويدل على أن هناك طابورا خامسا يريد أن يعمق النزعة الانفصالية مشيرا إلى انه كان الأجدر بهؤلاء إذا كان يهمهم مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته دعم القافلة كونها قافلة وحدوية تسعى إلى تعميق المحبة والإخاء بين أبناء اليمن. الى ذلك، اعتصم المئات من خريجي الجامعة أمام مكتب الخدمة المدنية مطالبين بوضع حد للتلاعب بالدرجات الوظيفية والتقيد بالمعايير القانونية والفنية بالتوظيف وبسرعة توظيفهم من قبل مكتب الخدمة بتعز. على صعيد آخر، خرج العشرات من طلاب مدرسة الشعب نظامنا مع زميل لهم هو "شادي عبد الجبار طارش الصغير" في الصف الثاني الثانوي والذي قالوا أنه تم فصله من قبل مدير المدرسة متهما إياه بتحريض الناس والطلاب ضد النظام، ووصف الطلاب تلك الاتهامات ب"الكذب والافتراء" ، وتوجهوا في مسيرة إلى ساحة الحرية كردة فعل على تلك التصرفات وتقدموا ببلاغ إلى لجنة تلقي الشكاوي والبلاغات في خيمة نقابة المحامين كما طالبوا مدير التربية والتعليم بالمحافظة وضع حد لمثل هذه التصرفات. ...