القت اللجنة الشعبية الأمنية بمنطقة شحير القبض على أحد الجنود الذي كان متجهاً نحو المنازل بعد سماع دوي انفجار لغم عند الساعة التاسعة كان قد زرع على أحد جانبي الطريق عند مفرق شحير غيل باوزير. وكان قد تزامن الإنفجار مع مرور وفد من شركة كنديان نكسن متجهاً إلى ميناء ضبة، بعد وصوله لمطار الريان يتبعه سيارة طقم تابعة للجيش وقد مر الوفد بعد إنفجار اللغم بثوان. وقد تم زرع اللغم مربوط بسلك للتفجير عن بعد بالقرب من مقهى الزير على مفرق شحير- غيل باوزير.
وقالت أحدى راعيات الأغنام لشباب شحير للدفاع عن السكان بأنها قد ارتابت من تحركات الشخصين في المنطقة وقد شاهدت هما يحملان شوال بداخله شيء ما . وبحسب راعية الاغنام قالت احد الشخصين يرتدي لباس عسكري والآخر لباس مدني عند السابعة صباحاً. واضافت لقد أختفى العسكري بلحظات وبقي المدني مدة قصيرة واختفى هو الآخر
وقالت المصادر ان اللجنة الشعبية بالمنطقة رفضت تسليم الجندي لأمن غيل باوزير ولقيادة الجيش حتى يتم التحقيق معه من قبل اللجنة الشعبية والتعرف على هويته. في حين قال مصدر مقرب من اللجان الشعبية بالمنطقة أثناء التحقيق مع الجندي ان الجندي كان من ضمن الحراسة على متن الطقم المكلفة بحراسة الوفد وقد قفز من الطقم عند سماعه دوي الإنفجار وأتجه إلى المنازل وألقي القبض عليه من اللجان الشعبية التي أشتبهت به بعد وقوع الإنفجار.