كُنت أتمنى أن لا يصل بي الحال وكاتب الشارع المُبدع الى هذا المنحنى , ولكن تستدعي الظروف بل وتضطر إضطراراً الى الهبوط الى اسفل القاع ثم تعود الى تحليقك الشامخ في سماء الإبداع والإخلاص الوطني الغيور , وتارةً أخرى قد تتوقف مسيرتك لتصفع أحدهم عندما تراه يتنكر لوطنيته ولدينه وهاهو تارة يتوجه في صلاته الى القصر الرئاسي وتارة ً يقلب وجه في السماء باحثاً عن اله , رجل التناقضات الأول في حركتنا يوماً مع السلطة ومرة مع المعارضة ولا ندري متى ذلك ومتى هذا وتارة قد تنجر الى خلاف شديد مع شخص لا يعرف عن أخلاقيات الخلاف سوى الأسم وتجبرك الظروف الى الوقوف أمامه وتارة أخرى قد تقع في مصيدة شخص فتقاوم وتخرج منها لتحول صائدك الى فريسة لتصطداه أنت . كل ذلك ممكن وخاصةً مع كاتبنا المبدع الذي أقحمنا للأسف في خلافات غير أخلاقية أردناها أنموذجاً يُقدم لبقية الأحزاب وأرادها اسواء تجربة في الخلافات الحزبية التي لم تستند على أي قاعدة بل أمتزجت بين الخلافات الشخصية والتنظيمية والتي تطورت الى حرب إقصاء لم يشهدها أي حزب من قبل , وأستخدمت فيها الكثير من القنابل اللأخلاقية ولم يترك كاتبنا المبدع أي وسيلة إلا وأتخذها لإزاحتنا عن طريقة التي أرادها مفروشةً بالورود حتى يصل الى هدفه . تزوير , تلفيقات , تصنت , نقل , محاولة سرقة مستندات , جر البعض الى التوقيع على أوراق بل وأكثر من ذلك فنحن وبكل فخر أول من أستخدم الهاتف النقال في تسجيل إعترافات تارة ً وسب وشتم تارةً أخرى وكان كاتبنا المبدع وبإمتياز صاحب كل تلك الأفكار فكان رجل مخابرات من الدرجة الأولى وبناء على ذلك أبعث برسالة الى رجل المخابرات الأول باليمن غالب القمش والذي أنصحة بإعادة خدمتة والذي مازال جهاز الأمن السياسي بحاجة الى أولئك المبدعين . وعليه نرجوا تقبل طلبنا وإن كان بالإمكان أن نجد لنا مكان للعمل لديكم فلا مانع لدينا ولكم منا جزيل الشكر وفائق التقدير والإحترام أخوكم وطني غيور .. سما-خاص