إلى صديقي عدنان إبراهيم...رحمة الله عليه أيها الناسي إنس َ ماتحبُ أن تنسى تارة ً ولاتنسَ البعض منها تارةً أخرى لاتنسَ -مثلاً- عالماً غير مفهوم يعيش ُ فيه ِ -قربَ الموتِ- مشبوه ُ الفرح ِ ذاكْ تذكرهُ حتى الإكراه حتى الحزنْ والندمْ مشبوهُ الفرحِ ذاك مازال َ مثلما كان يقتفي آثار الشمس ويلملمُ أشعارها في الفضاء في حدائقِ مدينتهِ البعيدةِ يسكنُ في أحلامهِ الصديقهْ حيث ُ الطيورُ ترقص ُ منتشية ً في كل ِ الأوقاتْ فتنامُ من العشقِ ِ هانئة ً...... حباتُ المطر ِ تحملُ هدايا ملونة ً تغسلُ الفصولَ بالحياة ْ ومشبوه ُ الفرح ِ ذاك مازالَ مثلما كان يمارسُ أفراحه ُ علنا ً على نغمات ِ قيثارة ٍ بيضاء ْ تستلقي- كعاشقة ٍ أبدية ٍ - بين يديه ْ حين يشتاق ُ يسافرُ مع النسمات يزور ُ النجومَ يقاسمها الضوء َ والخير ْ من الشغف يتعب ُ فينام في السماء في المساءات ِ الدافئة ِ ينصتُ إلى الأسرار ْ تبوحُ بها قناديلُ مدينته ِ العذراءْ مدينته وحده في أحلامه ِ الصديقه إنس َ ماتحب ُ أن تنسى تارةً ولاتنس َ البعض منها تارةً أخرى وتذكّر حتى الإكراه حتى الحزن والندم مشبوهَ الفرح ِ ذاك.