أعلنت وزارة الداخلية الخميس مصادرة 600 ألف قطعة سلاح على مدى العامين الماضيين، وإغلاق 111 متجرا لبيع السلاح ووضع 250 تاجر سلاح تحت المراقبة وقالت الوزارة في بيان :إن الوزارة وضعت خطة للقضاء على هذا النوع من تجارة الموت يمتد تنفيذها إلى مختلف محافظات اليمن، وتشديد الرقابة الأمنية على السواحل اليمنية لمنع عمليات تهريب السلاح عبر البحر إلى داخل الأراضي اليمنية وأكد المصدر أن "هذه الإجراءات تسير جنباً إلى جنب مع تنفيذها لخطة منع حمل السلاح في المدن اليمنية وعواصم المحافظات التي بدأت بتنفيذها في أغسطس من العام ".2008 وفي ذات السياق وجهت السلطات اليمنية الأربعاء، اتهاماً لرئيس لجنة الوساطة بين الحكومة والحوثيين الشيخ فارس مناع بالتخابر مع ليبيا، والاشتراك مع الحوثيين في الحرب و أكد مصدر قضائي أن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب ستحيل الشيخ فارس مناع ، تاجر السلاح الكبير والرئيس السابق للجنة الوساطة مع الحوثيين، الى المحاكمة بتهمة التخابر مع ليبيا وتمويل وتسليح المتمردين في شمال البلاد. وقال المصدر :" إن النيابة ستحيل الشيخ فارس مناع مع ثلاثة آخرين خلال الأيام المقبلة الى القضاء للمحاكمة بتهمة التخابر مع ليبيا، والاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة واعتقلت السلطات الأمنية اليمنية مناع، أحد أبرز تجار الأسلحة في اليمن، أواخر ينايرالماضي على خلفية اتهامات حكومية له بالتواطؤ مع الحوثيين وقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إليهم وبحسب المصدر، فإن النيابة الجزائية المتخصصة استكملت التحقيق مع مناع، وثلاثة آخرين بينهم عضو لجنة الوساطة السابقة غسان أحمد غسان وفارس مناع، تاجر السلاح الشهير، هو الشقيق الأكبر لمحافظ صعدة السابق حسن مناع، الذي أقاله الرئيس صالح، مطلع فبراير الماضي، إثر انتقاده في تصريحات صحفية له عملية اعتقال شقيقه فارس من جهة اخرى تشهد محافظات الجنوب أحداثاً عالية الوتيرة حيث اكد مسؤولون الخميس مقتل ضابطا متقاعدا في الجيش اليمني في انفجار بقنبلة وضعت في سيارته وفي نفس السياق تصاعد التوتر بين قوات الامن والانفصاليين في الجنوب الذين يحتجون على الحكومة خلال الاشهر الاخيرة مصحوبا بعمليات اعتقال وقتل على الجانبين .ويعتبر الانفجار الذي أودى بحياة الضابط المتقاعد الاحدث في سلسلة من أعمال القتل