شيع مئات الآلف 3 من الشهداء اثنين منهم توفوا إثر جروح بليغة أصيبوا بها الأسبوع الماضي والشهداء هم عبد الله محمد الشماحي وعبد الغني محمد محمد مرعي أما الشهيد الثالث محمد على عبد الله أصيب بجلطة دماغية في ساحة الحرية وهو من المرابطين منذ بداية الاعتصام وفي جمعة وحدة الشعب أحتشد ما يربو عن مليون ونصف المليون شخص والشوارع المجاورة لها وهتفوا مطالبين بالزحف نحو القصر ومحاكمة السفاح.
خطيب الجمعة الشيخ طه المتوكل خاطب الثوار قائلا ما الذي فعلتموه حتى أدهشتم العالم وأصبحت الأرض تتحدث عنكم مردفا إنكم زلزلتم الأرض من تحت أقدام القاسدين فوقفتم في وجه الطغاة والظالمين ولتعلموا أن الجولة الأولى للظالمين للطغاة فإبراهيم عندما واجه النمرود نزل إلية جبريل ماذا تريد فأجاب إني ألجأ إلى الله ولكل زمان نمرود ونحن نواجه نمرود زماننا.
مشيرا إلى أن الثوار سيبدؤون من حيث بدأ إبراهيم فإبراهيم حطم الأصنام ونحن سنحطم كل أصنام الأرض وكل طغاتها كل من أراد أن يعبد من دول الله ويجب أن تعرفوا أن النظام جنازة مات صاحبها وأنه أصبح أو هي من بيت العنكبوت مضيفا مضى مائة يوم والثوار يطالبون بإسقاط النظام وكلما مر يوم يزداد صبرنا وإصرارنا في الاستمرار فالعالم يراهن على الوقت ونحن يجب أن نراهن على صبرنا مخاطبا الثوار أنهم على الحق وأنهم على الطريق الصحيح واجهتم بطشه بصدور عارية فارتقيتم إلى الأعلى وواجهكم بالرصاص فهبط إلى مكان سحيق.
منوها إلى أنه وبعد رحيل النظام سنستخرج المعادن والكنوز من وجه الأرض سنحول صحراء حضرموت إلى جنة الله في الأرض وسنجعل مدينة تعز وجه اليمن الحضاري سنعتمد على أنفسنا وعلى ثرواتنا لن نتسول من أحد لن نستجدي أحد سنحول اليمن إلى منافس بدلا من متسول ستعيش اليمن بلا قاعدة ولا إرهاب وبدون اختطافات ستعيش اليمن في دولة مدنية حقيقية السيادة فيها للفرد وللشعب وليس للحاكم ليس لعلي عبد الله صالح.
كما أشاد بموقف أبناء نهم عند إيقافهم جنازير الدبابات المتوجه إلى حضرموت ليخرج أبناء حضرموت يذرفون دموع الفرح والشكر لأبنائهم وأصبح اليمن في تعز يتضامن مع أخيه من أبناء عدن وصنعاء ومأرب والجوف وأبن الجوف ومأرب وحضرموت يتضامنون مع أبن تعز والحديدة مثلوا الوحدة الحقيقية
كما دعا أحزاب المشترك إلى أن ينزلوا إلى الشارع منوها إلى أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وأنتم قد لدغتم عشرات المرات ودعا دول الخليج إلى أن يكون لهم موقف مع العشب اليمني كما وقفوا مع الشعب التونسي والليبي مناشدا الجيش والأمن السياسي والقومي إلى الالتحام بالثوار وبالشعب وبإخوانهم بالساحات.