حثت تركيا علي صالح على بتلبية ما ورد في المبادرة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي والتي قدمت حلولا للأزمة في اليمن فوراً. يأتي ذلك بعد أن رفض صالح وبشكل مفاجئ التوقيع على المبادرة التي اقترحها مجلس دول التعاون الخليجي. وفيما أبدت وزارة الخارجية التركية مخاوف كبيرة من تحول هذه الأحداث الى أزمة كبيرة في المنطقة، عبرت في الوقت نفسه عن خيبة الأمل التي لحقت بها بعد رفض الرئيس اليمني التوقيع على المبادرة الخليجية. وكان مما جاء في بيان الوزارة ما يلي:" إن الأزمة التي يواجهها اليمن تؤثر على جميع الأوضاع في اليمن فتؤثر على الأوضاع الاقتصادية التي تعتبر في وضعها الحالي غير قادرة على تسديد حاجات الشعب اليمني بشكل سئ، كما تؤثر على الأوضاع المعيشية والأمنية للشعب اليمني بشكل كبير. ولقد شعرنا بالأسى الشديد حين علمنا أن مبادرة دول التعاون الخليجي والتي تفهم خطر هذه الأزمة على اليمن ودول الجوار، قد قوبلت بالرد من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح برفضه التوقيع على المبادرة.