شوقي برز "الثعلب "يوما فى ثياب الواعظينا ! فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا ii! ويقول : الحمد لله إله العالمينا ii! يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا ii! وازهدوا في الطير ان العيش عيش الزاهدينا ! وأطلبوا "الديك" يؤذن لصلاة الصبح فينا ii! فأتى "الديك" رسول من إمام الناسكينا! عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا ii! فأجاب " الديك" عذرا يا أضل iiالمهتدينا! بلغ "الثعلب" عني عن جدودي الصالحينا ii! عن " ذوي التيجان" ممن دخل البطن iiاللعينا! أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا ! مخطىء من ظن يوما أن "للثعلب" iiدينا!