عززت قوات الأمن من تواجدها بشكل مكثف حول منازل المسئولين بامحافظة تعز وبعض شوارع المدينة بحسب الكثير من المصادر المحلية يأتي هذا الإنتشار المكثف بعد ساعات من استهداف منزل الشيخ محمد منصور الشوافي وكيل محافظة تعز بقذيفة "آر بي جي" استقرت في أحد أركان سور منزله بمحافظة تعز وأعقبها تبادل إطلاق نار بين المسلحين وحراسة الشيخ الذي لم يصدر منه أي رد حتى اللحضة مفضلا عدم الرد لأن الوقت غير مناسب بحسب رأيه كما قالت مصادر مقربة منه. هذا وكان أعلن مساء أمس 23 فراد من مختلف القوات العسكرية والأمنية من على منصة ساحة الحرية انضمامهم وتأييدهم للثورة الشباب الشعبية السلمية وهو الانضمام الذي زادت حدته خلال الأيام الأخيرة حيث شهد الخميس الماضي انضمام المئات من هذه القوات والذين قدموا عرض عسكري بالمناسبة . وتوزع الأفراد المنضمين أمس بين حرس جمهوري وقوات خاصة وشرطة عسكرية وأمن مركزي وأمن سياسي .
وفي اتجاه غير بعيد قالت مصادر محلية في منطقة جبل جرة بمدينة تعز أن مبنى المحكمة التجارية المؤقت والمجهز بالمكاتب والأثاث تعرض لعملية نهب وإفراغ كل محتاويات المحكمة التي جهز بغرض النقل إليه وهو يقع ضمن المجمع القضائي بالجبل وذلك بعد ثلاثة أيام من تسليمه للجنة مبادرة التهدئة التي سلمته بدورها للشرطة العسكرية ضمن تنفيذ بنود اتفاق مبادرة التهدئة التي تقودها شخصيات اجتماعية وأكاديمية وبرلمانية وبعض رجال أعمال من هذه المدينة يذكر أن المجمع وطوال 3 أشهر متتالية من حراسة مسلحي القبائل له لم يتعرض له أحد ولم يأخذ منه حتى مسمار واحد .
كما شهدت الليلة وعقب صلاة العشاء مسيرة جماهيرية مؤيدة للمجلس الوطني وطالب الثوار من خلالها المتظاهرون بسرعة الحسم وخاصة في شهر رمضان شهر الانتصارات , منددين بذات الوقت بالمجازر التي ترتكب في مديرية أرحب ومتضامنين معهم كما هتفوا ضد التدخل السعودي في الشئون اليمنية وخاصة بعد أهمالها لجرحى الثورة السلمية الذين يعالجون في مستشفياتها مما أدى إلى موت أحدهم هناك كما يقول المتظاهرون