أعلن فصيل جنوبي استعادة نشاطه المسلح لفصل الجنوب عن الشمال والبدء بتنفيذ عمليات اغتيال في صفوف المسؤولين الأمنيين والعسكريين من ابناء المحافظات الشمالية المتواجدين في المحافظات الجنوبية. وفيما لا تزال حادثة مقتل نجل القائم بأعمال إدارة البحث الجنائي في محافظة الضالع الأحد الفائت برصاص مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية بسوق الجمرك وسط مدينة الضالع ،سارعت جماعة تطلق على نفسها إسم حركة تقرير المصير ( حتم )- وهي حركة تتبنى الكفاح المسلح وترفع شعار تحرير الجنوب - مسئوليتها عن الحادثة. وذكرت الأنباء أن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على نجل القائم بأعمال مدير البحث بالضالع"زكريا علي البخيتي" 18 عاما أثناء تواجده في إحدى مقاهي سوق الجمرك عقب صلاة العشاء وسط المدينة فارق على إثرها الحياة مباشرة ، ثم لاذا المسلحان بالفرار إلى جهة غير معلومة. وقد نصبت الأجهزة الأمنية نقاط تفتيش على مدخل الجمرك والشارع وفرضت طوقا على المنطقة التي شهدت الحادثة ومنعت الدخول والخروج كما فرضت حضرا للتجوال في المنطقة المحيطة بإدارة الأمن وسوق الجمرك تحسبا لأي فعل آخر والشروع في جمع الاستدلالات وتعقب الجناة . وتأتي حادثة اغتيال نجل البخيتي ضمن سلسلة الاغتيالات الني تستهدف المسئولين وقيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة من قبل عناصر مجهولة تقول السلطات إنها على صلة بتنظيم القاعدة وبالحراك الجنوبي وبالمشترك وكان أهمها مقتل مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع "علي الحالمي" وتفجير سيارة مدير البحث بالمحافظة السابق "عبد الخالق شائع" ومحاولة اغتيال مدير الأمن "غازي أحمد علي" في منطقة سناح وغيرها يذكر أن حركة(حتم) سبق ونفذت عمليات عسكرية عدة في مناطق الضالع ضد أفراد الأمن والجيش وأدت إلى ضحايا وجرحى. وكان مجهولون قد أقدموا مساء أمس الأول على إلقاء قنبلة يدوية على حوش مبنى إدارة الأمن . ووفقا لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية فإن عناصر خارجة على القانون قامت برمي القنبلة إلى حوش المبنى ، موضحة بأن الانفجار لم ينجم عنه أي أضرار بشرية أو مادية، واصفة الحادث بالعمل التخريبي لاستهداف السكينة العامة بالمحافظة.
