في إطار فعاليات مهرجان السعيد الثقافي الثالث عشر اقيم صباح اليوم بمدينة تعز حفل تدشين معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان مرسيليا في زمن السعيد . والذي يحتوي على مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي توثق للحياة في مرسيليا في عهد المرحوم الحاج هائل سعيد انعم . وفي حفل التدشين اشار محافظ تعز الي مناقب الفقيد هايل سعيد انعم والمثل والقيم التي امتاز فيها في تعاملاته خلال مشوار حياته الدؤوب بالكفاح والعطاء المتدفق سخاءاته في كافة ربوع الوطن , مشيدا بالدور الفاعل لمجموعته التجارية والصناعية في الدفع بمسيرة التنمية في البلاد , كما اشاد محافظ تعز بالاسهامات الفرنسيه في المجال الثقافي وسبر أغوار التاريخ والذي ياتي من خلال إعادة تأهيل باب موسى والباب الكبير بمدينة تعز , معربا عن إعجابه بالمعرض الذي وصفه بأنه يمثل نفحات تاريخية رسمت خارطة حياة السعيد في مرسيليا و جسدت السلوكيات الحضارية اليمنية الفرنسية من جانبة عبر سعادة السفير الفرنسي بصنعاء السيد جوزيف سيلفا عن شكره وامتنانه الكبير لدعوة موسسة السعيد للمشاركة في حضور احتفائية تدشين معرض الصور الفوتغرافية , موكدا على مدى علاقات الصداقة التي تربط ابناء الشعب الفرنسي بالجالية اليمينة في فرنسا , مشير الى ان احتفاء اليوم بالكزي العشرين لرحيل موسس بيت السعيد ياتي تعزيزا لروح الصداقة بين بنى البشر مهما تباعدت بهم الافاق , مدير المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء السيد جويل لوبرتر أعرب في كلمته عن سعادة المركز المشاركة في هذه الندوة التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين واصفا المرحوم هائل سعيد انعم بالرجل الذي حملته الأقدار بشكل استثنائي وهو يتجول في الميناء القديم وفي شوارع مرسيليا , مستعرضا بعض من حياته التي قضاها في مرسيليا لمدة عشر سنوات . مشيرا الى ان هذه الندوة تمثل حكاية مشتركة بين اليمن وفرنسا من خلال رموزها والتي بدأت منذ القرن الثامن عشر, موكدا ان المركز الفرنسي يقدم هذه هذا المعرض في ذكرى وفاته ويحمل عنوان مرسيليا هائل سعيد وهو معرض لمدنية مرسيليا خلال السنوات من 1920 الى 1930 قام تنظيمه متحف التاريخ بمدنية مرسيليا الفرنسيه ويبن الحياة اليومية المدنية في الفترة التى اقام بها هائل سعيد انعم وكان الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة قد ألقى كلمة رحب فيها بسعادة السفير والاصدقاء الفرنسين , مشيرا إلى أن مشاركة الأصدقاء الفرنسيين في هذه تعزز لوح الصداقة وعونان لمحبة والسلام والصداقة العابرة للقارات , وقال فارع ان رحلة السعيد إلى مرسيليا كرجل متشبع بقيم الإسلام أضاف إلى تكوينه قيم الحق والتنوير الفرنسي الذي يضع مسالة الإنصاف والعدالة الاجتماعية في صدارة اهتماماته مضيفا ان روح هائل سعيد التي رفرفت ذات يوم في سماء مرسيليا هي روح الإنسان الذي انتشر عبقه ليظل سماء فقراء هذه البلاد بتروس التنمية الاقتصادية والثقافية في وطنه اليمن . و بالمناسبة تلا الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة قرار مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافه الخاص بمنح سعادة سفير جمهورية فرنسا الصديقة السيد جوزيف سيلفا درع المؤسسة تقديرا للجهود التي نهض بها السفير في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية واعترافا بدوره الملموس غي تنمية العلاقات بين مؤسسة السعيد والمؤسسات الثقافية الفرنسية . بعد ذلك بدأت الندوة حيث تناول مدير متحف تاريخ مرسيليا البروفسور لوران فيدرين حياة المرحوم هائل سعيد في مرسيليا منذ أن وصل إليها عبر قارب او باخرة استقلها من عدن حينها كان عدد سكان مرسيليا لايتجاوزوا مائة الف نسمة وأصبح عددهم اليوم 880الف نسمة مشيرا إلى الأعمال التي تولاها في مصانع المدينة مثل مصنع الزيوت إضافة إلى الوضع التي كانت تعيشه المدينة والتنوع الثقافي فيها الذي عكس التنوع الثقافي للجاليات التي هاجرت إليها من مختلف أنحاء العالم كما استعرض أهم معالم المدينة حينها نوتردام ومطاحن القراب ورصيف الإخوة وقناة الجمارك والأحياء المشبعد ذلك بدأت الندوة حيث تناول مدير متحف تاريخ مرسيليا البروفسور لوران فيدرين حياة المرحوم هائل سعيد في مرسيليا منذ أن وصل إليها عبر قارب او باخرة استقلها من عدن حينها كان عدد سكان مرسيليا لايتجاوزوا مائة الف نسمة وأصبح عددهم اليوم 880الف نسمة مشيرا إلى الأعمال التي تولاها في مصانع المدينة مثل مصنع الزيوت إضافة إلى الوضع التي كانت تعيشه المدينة والتنوع الثقافي فيها الذي عكس التنوع الثقافي للجاليات التي هاجرت إليها من مختلف أنحاء العالم كما استعرض أهم معالم المدينة حينها نوتردام ومطاحن القراب ورصيف الإخوة وقناة الجمارك والأحياء المشهورة فيها والكنائس والكاتدرائيات . فيما تناول مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية البروفسور ميشال توشيرير تعز من خلال الرحالة الفرنسيين منذ العام 1709م والأوضاع التي كانت تعيشها مدينة تعز ومدى اهتمام الرحالة بها منذ الرحالة نيبور الذي وصل إليها العام 1763م وكذلك اهتمام الرحالة بالنباتات الطبية في المدينة واهتمام البعثات الطبية إليها حتى عهد كلوديا فايان . . مشيرا الى ان أول من كتب عن تعز من الفرنسيين هو (لوجيه ) والذي كان قائدا عسكريا يقيم في الهند برفقة طبيب كان مع البعثة الثانية التي أرسلت الى اليمن والتي وصلت العام 1709م. هورة فيها والكنائس والكاتدرائيات . فيما تناول مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية البروفسور ميشال توشيرير تعز من خلال الرحالة الفرنسيين منذ العام 1709م والأوضاع التي كانت تعيشها مدينة تعز ومدى اهتمام الرحالة بها منذ الرحالة نيبور الذي وصل إليها العام 1763م وكذلك اهتمام الرحالة بالنباتات الطبية في المدينة واهتمام البعثات الطبية إليها حتى عهد كلوديا فايان . . مشيرا الى ان أول من كتب عن تعز من الفرنسيين هو (لوجيه ) والذي كان قائدا عسكريا يقيم في الهند برفقة طبيب كان مع البعثة الثانية التي أرسلت الى اليمن والتي وصلت العام 1709م. حضر حفل التدشين الأستاذ احمد هائل سعيد نائب رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه والأستاذ عبد الرحمن هائل سعيد انعم رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد انعم والأستاذ عبد الواسع هائل سعيد انعم عضو مجلس النواب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة اليمنية الفرنسية ورئيس جمعية أصدقاء السياحة بتعز عمر الريمي وعدد من المهتمين ومثقفي وادباء واعلاميي تعز .