أعلنت وسائل اعلام حكومية ومعارضة يوم السبت أن مسلحين انفصاليين خطفوا جنديين في جنوب اليمن وطالبوا بالافراج عن اثنين من الزعماء الجنوبيين الذين تحتجزهم الحكومة. وقالت وكالة عدن للانباء ان الجماعة أمهلت الحكومة 48 ساعة للافراج عن الزعيمين والا أخلت مسؤوليتها من حياة الجنديين. فيما قالت وزارة الدفاع ان الجنديين كانا في اجازة في مدينة تعز وكانا في طريقهما الى قاعدتهما عندما خطفا يوم السبت في محافظة لحجبجنوب اليمن. وعلى صعيد منفصل حذرت السفارة الامريكية في صنعاء موظفيها من الاقتراب من أحد الفنادق بالعاصمة اليمنية بعد محاولة مفجر انتحاري ينتمي لتنظيم القاعدة قتل السفير البريطاني الاسبوع الماضي. وقالت السفارة في بيان "نظرا لتزايد المخاوف الامنية المتعلقة بمناطق محددة يكثر فيها السكان والسائحون الغربيون ينصح كل العاملين بالسفارة الامريكية بتفادي فندق موفينبيك في صنعاء حتى اشعار اخر." وشن الجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة الذي يتخذ من اليمن مقرا له عددا من الهجمات على أهداف أجنبية من بينها تفجير البارجة الامريكية يو اس اس كول في ميناء عدن عام 2000 مما أدى الى مقتل 17 من بحارتها. وفي أغسطس اب الماضي أرسلت القاعدة مفجرا انتحاريا كاد أن يقتل الامير محمد بن نايف المسؤول عن مكافحة الارهاب في المملكة العربية السعودية. وكان السفير البريطاني تيم تورلوت في طريقه الى السفارة صباح يوم الاثنين عندما هاجم الأنتحاري عثمان الصلوي البالغ من العمر 22 عاما ركبه لكنه لم يتمكن من قتل أحد سوى نفسه وأصاب ثلاثة أشخاص. ولم يصب السفير البريطاني بسوء لكن محاولة قتله أظهرت أن القاعدة مازالت قادرة على تنفيذ هجمات عالية التأثير. يتبع