دوت هزات أرضية تدميرية فجر اليوم بمحافظة حضرموتجنوب اليمن إلى إحداث دمار في العشرات من منازل المواطنين . وقالت مصادر بمنطقة دوعن مركز الحادثة ان هزات أرضية متتابعة في الشدة دوى أصواتها مع فجر اليوم الأحد بالمنطقة أدت إلى تدمير أكثر من 45 منزلا بين الكلي والجزئي ، ولم يشر الى سقوط ضحايا حتى يتبين المعلومات الدقيقة من ذلك نتيجة الرعب والخوف الذي شكلته تلك الهزات المفاجئة في وسط الساكينين . فيما وجه محافظ حضرموت خالد سعيد الديني فرعي الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية وصندوق إعادة الأعمار لمناطق المتضررة في ساحل ووادي حضرموت بتشكيل فريق ميداني فني وعلمي للنزول على وجه السرعة إلى مديرية دوعن للوقوف أمام تداعيات الظاهرة الطبيعية التي شهدتها قرية منوه في منطقة رباط باعشن بمديرية دوعن صباح اليوم وأسفرت عن إنهيار نحو 38 منزلاً بصورة كلية وجزئية ومعرفة أسبابها ومواجهة مخاطرها والتعاون مع السلطات المحلية في المديرية لمعالجة الاثار الانسانية التي خلفتها هذه الكارثة وأيواء الأسر المتضررة في المدارس . وعلمت وكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن الفريق الميداني المكون من خبراء المساحة الجيولوجية والظواهر الطبيعية والمختصين في صندوق إعادة الأعمار قد وصول ظهر اليوم إلى مديرية دوعن وباشروا معاينتهم للمنطقة المتضررة. وقال المدير العام للمديرية سالم باحميد بأن سكان قرية منوة تفاجئوا في الساعات الأولى من صباح اليوم بانهيار منازلهم المبنية من الطين المخلوط بالتبن وجذوع الاشجار وبصورة فجائية ولوحظ في بعض المواقع في المنطقة أرتفاعها عن سطح الأرض بنحو متراً.. وأضاف بأنه لم يعرف حتى الان أسباب هذه الظاهرة الطبيعية وأن المنطقة التي يبلغ عددها سكانها نحو عشرة آلاف نسمة لم تشهد مثيل لها من قبل . وأشار إلى أن السلطات المحلية المختصة في المديرية قد أخلت القرية والقرى المجاورة لها في منطقة رباط باعشن تحسباً لأي طارئ وتجنباً للأثار الجانبية لها.. لافتا بأنه تم فتح أحدى مدارس المديرية لأيواء الأسر المتضررة فيما لجأ الكثير من المتضررين إلى منازل أقاربهم في مناطق المديرية. وأكد باحميد بأن لم تحدث أية حالات وفاة وأصابات في المواطنين وأن بعض المنازل المتضررة كلياً كانت خالية من السكان.