قال مصدر مطلع للجزيرة إن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أبلغ وسطاء أنه قد يغادر صنعاء إذا استمرت تدخلات الرئيس علي عبد الله صالح ورموز نظامه في صلاحياته، في غضون ذلك رفضت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي تقديم حصانة أو عفو لمرتكبي جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن. وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية في عددها الصادر اليوم السبت أن هادي هدد أمس الجمعة بمغادرة صنعاء إذا استمر التدخل في الصلاحيات الممنوحة له بموجب اتفاق التسوية الخليجي، وذلك بعد مشادات واتهامات وجهها إليه قادة في حزب المؤتمر الشعبي العام في اجتماع ترأسه صالح، وتناول قضية الاحتجاجات التي تكتسح مؤسسات الدولة للمطالبة بإقالة رموز النظام السابق. وأفادت مصادر سياسية لصحيفة الخليج -لم تسمها- أن هادي أبلغ الوسطاء الدوليين بتدخلات في صلاحياته من رموز النظام السابق، في مسعى لتعطيل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة مهمات حكومة التوافق الوطني. وكان الجيش المؤيد للثورة قال إن صالح يقوم باستفزاز القائم بأعمال الرئاسة لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية، وجدد جيش الثورة التزامه بتعليمات هادي وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية والأمنية.