تتابع المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية باهتمام بالغ الحملة الشرسة ضد الصحف والصحفيين والتي مازالت مستمرة ومنذ أعوام وأزدات وتيرتها بعد حرب 94 وأثناء حروب صعدة حيث مازال الصحفي حسين اللسواس قابع في السجن المركزي هو وزميله معاذ الاشهبي بسبب مواقفهم وآرائهم الصحفية والفكرية. كما ان الصحفي محمد محمد المقالح ما يزال يمثل أمام محكمة أمن الدولة(المحكمة الجزائية المتخصصة) وأمام محكمة الصحافة. وكذلك صحيفة النداء ممثلة برئيسها الأستاذ سامي غالب و شفيع العبد ونبيل سبيع ونايف حسان وتتم جرجرة الشعرات من الصحفيين عبر المحاكم وبتهم كيدية. تعبر المنظمة اليمنية عن أسفها لاستمرار الانتهاكات لحرية الرأي والتعبير. وتحذر من السماح لإصدار قانون الصحافة الذي سيكون الرصاصة الأخيرة للحريات و للصحفيين. وتطالب المنظمة اليمنية بإطلاق سراح الصحفي حسين اللسواس وزميله معاذ الاشهبي، وإيقاف المحاكمات ضد الصحفيين وإيقاف الاستهداف الممنهج ضدهم. و كما تطالب بالتحرك العاجل لمنظمات المجتمع المدني لإنشاء تحالف حقوقي وإعلامي لمواجهة استمرار استهداف الصحف والصحفيين ومحاولة الزج بقانون مشبوه سيكون دوره الأساسي هو تكميم الأفواه و استمرار ملاحقة الصحفيين. صادر بتاريخ 10/5/2010م