محمد الحذيفي من تعز :أكدت مصادر محلية سماع إطلاق نار داخل إدارة أمن محافظة تعز قبل ظهر اليوم لكنها لم تحدد السبب . مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه قلل من الحادث وقال ل" سما " أن إطلاق النار كان من أحد أفراد الأمن المصفرين رواتبهم عند ما لم يجد اسمه بين الكشوفات التي تم معالجة أوضاع زملاء له نتيجة انفعال نفسي مؤقت وهذا يحدث في أي إدارة أمنية وأن الأمر ليس بهذه الصورة التي تحتاج الاهتمام.
وفي سياق متصل أقدمت مجموعة مسلحة بعد ظهر اليوم في منطقة برح العريش على الطريق الساحلي بمديرية البرح باختطاف حافلتي نقل سياحية سعة 50 راكب تابعة لأبن معمر للنقل الدولي أثناء قدومهما من السعودية في طريقهما إلى اليمن وتحمل الحافلة الأولى والذي تم اختطافها وقت الظهيرة رقم" 6928" السعودية فيما تم اختطاف الحافلة الأخرى عند الساعة الرابعة عصرا بحسب المصادر المحلية.
بدورها أدانت الإدارة العليا لمجموعة هائل سعيد أنعم ما قام به بعض الخارجين عن القانون عصر الاثنين 12/3/2012م من إطلاق نار من سيارة حبه وربع أمام مصانع الشركة في الحوبان مما أدى إلى إصابة أثنين من عمال الشركة الوطنية للإسفنج و البلاستيك أثناء تجمع عدد من العمال المحتجين مع المهندس خالد أحمد هائل سعيد أمام بوابة الشركة . وعبرت المجموعة في بلاغ صحفي عن استنكارها لمثل هذا التصرف الذي وصفته بالأرعن محملة بذات الوقت الأجهزة الأمنية في المحافظة و السلطة المحلية كامل المسئولية في سرعة التحرك و القبض على الجناة و تقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع مؤكده أنها لن تتقاعس في متابعة القضية بكل الوسائل القانونية المتاحة كما استنكرت المجموعة تلك الإشاعات المغرضة و الفبركات الإعلامية لبعض الصحف و القنوات التي دأبت على تزييف الحقائق دون التأكد من صحتها و مصادرها و تؤكد المجموعة على احترامها الكامل لحقوق و مطالب عمالها و منتسبيها بعيداً عن الفوضى و أعمال الشغب التي تهدف إلى توتير العلاقة بين المجموعة و منتسبيها و تلويث بيئة العمل الداخلية .
وتظاهر شباب الثورة في مسيرة حاشدة مشتركة لهم مع المهمشين المطالبين بإلقاء القبض على قتلة قريب لهم وموظفي المستشفى اليمني السويدي أمام ديوان عام المحافظة طالبوا بسرعة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية . كما نددوا بعملية نقل قائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي وإحلال شخص أسوأ منه بدلا عنه واعتبروا ذلك إهانة لمحافظة تعز موجهة من الرئيس عبد ربه منصور هادي وطالبوا كل الساحات ببدء التصعيد الثوري من تأريخ 18 / مارس وهو اليوم الذي يصادف الذكرى الأولى لمجزرة جمعة الكرامة ردا على هذه السياسة المخيبة لآمال الكثير من شباب الثورة . و طالب الكثير منهم بتصحيح مسار الثورة وهتفوا " يا حكومة الوفاق تعز تهمل باتفاق" ويا شباب شوفوا البيئة تعز تدفع الضريبة" استنكارا منهم لما تعانيه محافظة تعز من تراكم النفايات وسط الشوارع والأحياء وانبعاث الروائح الكريهة منها والتي تؤذي الجميع حتى من في البيوت كما تتصاعد ألسنة الدخان في سماء المدينة جراء إحراق بعض النفايات في الشوارع مما يهدد المدينة بكارثة بيئية محققة.