محاولة تسييس العملية التعليمية والقطاع التربوي لأغراض سياسية وكحملة انتخابية مبكرة من قبل أحزاب المشترك ومن خلفها الطوفان بحجة الوفاء للمعلم حسب زعمهم وتحسين معيشته وتحقيق الرفاهية له ليؤدي الدور المناط به في تنشئة الأجيال .. هي محاولة باعتقادي لعبة جديدة أجادت أحزاب المعارضة خيوطها ولم تحسب آثارها ولهذا يجب أن يتصدى لها المعلم بنفسه وأن ينتبه كافة العاملين في الحقل التربوي إلى حجم ونوع اللعبة المشتركة.فالمعلم هو أسمى من أن يسخره البعض لتحقيق مصالح ضيقة واستخدامه كورقة ضغط رابحة لتحقيق مصالحها وأطماعها السياسية على حساب مصلحة أبنائنا الطلاب والطالبات بل وأبنائهم الذين أصبحوا ضحية لتلك الأطماع الدنيئة.فالدعوات الصاخبة لبلاطجة القوم لاستمرار إضراب المعلمين بالرغم من استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالبهم وتعزيز المالية لميزانية التعليم بمخصصات طبيعة عمل المعلمين والتي ستصرف في موعدها الذي حددته استراتيجية المرتبات والأجور.لكن جرجرة المعلمين أمام البرلمان و وزارة الشؤون الاجتماعية بحكم أنها غير مسجلة لديها.وبحكم أن المعلم هو الشمعة التي تحترق لتضي حولنا فجعلوا من المعلم شمعة تشتعل ليحترق بها الأول لهم طوال مسيرتهم التعليمية..كلنا ثقة أن المعلم هو أسمى ويكفيه فخراً قول أمير الشعراء قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.