وزعت السفارة اليابانية بصنعاء والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع منظمة إدراء اليوم الملابس للأسر اليمنية النازحة من مديريات محافظاتحجةوعمران وعدن وصنعاء . وتستهدف السفارة والمفوضية 63ألأف اسرة نازحة ب 200.000 قطعة من الملابس مقدمة من شركة يونيكلو اليابانية للملبوسات . وقد اقيم حفل التوزيع اليوم في المركز المجتمعي للاجئين الذي تديره منظمة ادرأ، الشريك التنفيذي للمفوضية . واكد السفير الياباني بصنعاء السيد / كاتسويوشي هياشي " ان هذه الملابس تمثل رمزاً للصداقة والدعم الذي يبديه المواطنون اليابانيون تجاه أصدقائهم اليمنيين من منطلق استشعارهم للقضايا الإنسانية ، حيث أبدى عملاء شركة يونيكلو استعدادهم للمساهمة في الاستجابة للدعوة التي أطلقتها الشركة لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا كالنازحين واللاجئين . وأضاف " أمل أن تعطي هذه الملابس ببعض الفائدة على الأشخاص المحتاجين في اليمن " من جانبه ، ثمن السيد / يوهانيس فان در كلاوو ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء الدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية للتخفيف من معاناة بعض الأشخاص الأكثر احتياجا في اليمن وقال " ياتي توزيع هذه الملابس في وقت نرى فيه موجات جديدة من النزوح جراء استمرار العنف وخاصة في عمران التي يتزايد منها النازحين بسبب الأوضاع التي تعيشها المحافظة و وجود اوضاع كهذه يبين أهمية الحاجة الى مثل هذه المساعدات الإنسانية . مضيفا :لقد ان الأوان لإيجاد حلول دائمة لهؤلاء النازحين داخليا من اجل مساعدتهم على اعادة بناء حياتهم من جديد. واشار الى ان المفوضية استجابت لاحتياجات اكثر من 200.000 شخص من نازحي ابين الذين عادوا مؤخرا الى ديارهم ، كما تكثف حاليا من جهودها بالتعاون مع شركائها في المجال الانساني من اجل ايجاد حلول دائمة لأكثر من 300.000 شخص ممن لايزالون يعيشون نزوحاً طويل الأمد شمال البلاد. فيما قال السيد جيرارد مايا ممثل منظمة إدراء ان هدفنا هو تقديم احتياجات للنازحين اليمنيين داخليا من خال التعاون بين المانحين والحكومة اليمنية . وأشار إلى ان هذه المنظمة تعمل منذ سنوات على تلبية احتياجات النازحين وتحسين أوضاعهم المعيشية وفي كلمة النازحين قال حسن الغمري: لقد عانى النازحين ويلات الحروب والظلم قبل النزوح وخرجنا من بيوتنا وقلوبنا تنزف دما مجبرين على مغادرتها ونزحنا إلى صنعاء ونحن قد فقدنا كل شي من ممتلكاتنا ونحن في أمس الحاجة إلى من يشعرنا بان لدينا هموم ومعاناة ونحتاج إلى من يشعرنا بأننا نحتاج إلى الرعاية فوجدنا إخواننا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة ادرأ والإخوة في الوحدة التنفيذية وجدناهم خير من مد لنا يد العون وقدروا ظروفنا ومعاناتنا حاولوا تلمس همومنا ومعاناتنا عن قرب فحاولوا مساعدتنا بكل الوسائل الممكنة لديهم .
