رجحت مصادر صحفية إسرائيلية، علم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" المسبق بعمليات التفجير التي ضربت العاصمة الأردنية عمان واستهدفت ثلاثة فنادق فيها. وأشارت هذه المصادر إلى ضغوط أمنية مورست على صحيفة هاآرتس التي نشرت غداة التفجيرات على موقعها الالكتروني خبرا عن إجلاء رعايا إسرائيليين من الفنادق التي استهدفت، قبيل موعد التفجيرات بقليل. واضطر رئيس تحرير هاآرتس إلى تكذيب الخبر، في حديث مع قناة الجزيرة القطرية، والإقرار بأنه كان خبرا متسرعا وغير دقيق، وهو من الأمور النادرة التي تقدم عليها هذه الصحيفة أو أية صحيفة، لأنه يؤثر على مصداقيتها المستقبلية. رجحت مصادر صحفية إسرائيلية، علم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" المسبق بعمليات التفجير التي ضربت العاصمة الأردنية عمان واستهدفت ثلاثة فنادق فيها. وأشارت هذه المصادر إلى ضغوط أمنية مورست على صحيفة هاآرتس التي نشرت غداة التفجيرات على موقعها الالكتروني خبرا عن إجلاء رعايا إسرائيليين من الفنادق التي استهدفت، قبيل موعد التفجيرات بقليل. واضطر رئيس تحرير هاآرتس إلى تكذيب الخبر، في حديث مع قناة الجزيرة القطرية، والإقرار بأنه كان خبرا متسرعا وغير دقيق، وهو من الأمور النادرة التي تقدم عليها هذه الصحيفة أو أية صحيفة، لأنه يؤثر على مصداقيتها المستقبلية. وقدم رئيس تحرير الصحيفة ذات التاريخ المهني الرفيع، اعتذارا للقراء، ولم يكن اختياره لقناة الجزيرة المتابعة جيدا في العالم العربي صدفة ليعلن خطأ الخبر. ولكن موقف هاآرتس ورئيس تحريرها لاقى انتقادا لدى أوساط إعلامية في إسرائيل، قالت بان الخبر الذي نشره موقع الصحيفة الإسرائيلية لم يكن خبرا عاجلا أو متسرعا وإنما عبارة عن تقرير من 3 صفحات أعده اثنان من ابرز صحافيي هاآرتس المتخصصين بالشؤون الأمنية وهما يوآف شتيرن وزوهر بلوماسكر. وعادة ما يعتمد الاثنان في اخبارهما على مصادر أمنية موثوقة، وان ما كتباه بشان العلم المسبق للموساد بحوادث التفجيرات لم يكن بحثا عن الشهرة أو الإثارة أو جريا وراء خبر عاجل غير مدقق، لان صحيفة هاآرتس بالذات تتوجه إلى النخبة الاسرائيلية عادة وتميز نفسها عن باقي الصحف العبرية بالبعد عن الإثارة. وكان من الصعب أن يمر خبر بمثل هذه الأهمية على رئيس التحرير أو من ينوب عنه دون تدقيق أو التحقق من صحته. ويعتقد صحفيون إسرائيليون، بان هاآرتس خضعت لضغوط أمنية لسحب خبرها والاعتذار عنه وتكذيبه، وهي سابقة لدى هذه الصحيفة، من اجل غايات سياسية وكي لا يستغل الخبر من جهات، يصفها هؤلاء الصحافيون، بالعربية المتطرفة، والتي لا تتورع عن اتهام إسرائيل في كل ما يحيق بالأمة العربية من مشاكل! ورغم انه لا توجد رقابة مسبقة على الصحافة في إسرائيل، إلا أن السلطات العسكرية تمنع النشر في كثير من الحالات لأسباب "أمنية"! وهناك اتفاق بين إدارات التحرير في الصحف على تجنب الإشارة إلى الأسرار العسكرية أو توجيه الشتائم إلى الشعب اليهودي بمجمله، ويعتبر هذان الأمران الخط الأحمر الذي يحظر تجاوزه في الاعلام الإسرائيلي. محيط