تداولت وسائل اعلام ان العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو تشهد توترا متصاعدا في الآونة الأخيرة وسط خيبة أمل وفتور في التنسيق حول ملفات الشرق الأوسط. وذكرت إذاعة جيش العدو أن "مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجة الصهيوني رون ديرمر بأن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأمريكي"، مشددين على أن "ترامب لا يكره أكثر من أن يظهر كشخص يتم التلاعب به". وعلق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على هذه الخلاف المفتعل بالقول" الأزمة المفتعلة لنتياهو التي أظهرت تلاعبه وغطرسته لترامب هي محاولة منه لتأديب ترامب على قراره الأحادي بإيقاف الهجمات الأمريكية الإرهابية الفاشلة، وتدارك غرقها في مستنقع اليمن، وقد تؤثر الأزمة على قرار ترامب المزمع إعلانه مما يجعل الإدارة أمام خيار الصدام بالإنفراد مرة أخرى بالقرار أو التأجيل. الى ذلك قال السياسي عبدالله سلام الحكيمي " عندما تسرب المطابخ الاميركية والاسرائيلية الى العلن اخبارا تتعلق بخلافات بينها،فاعلم ان هناك خطة او صفقة تريد امريكا تمريرها في المنطقة لصالح إسرائيل. وتابع الحكيمي تسريب اخبار كهذه هدفها اظهار تباعدا بين الطرفين، لكي يسارع الطرف الفلسطيني والعربي الى قبول مثل تلك الخطة او الصفقة على وهم وجود خلاف حقيقي،ومن تصريحات الرئيس الاميركي ترامب،بتملك امريكا لقطاع غزة،او السيطرة العسكرية عليه،وطرد سكان غزة الفلسطينيين نحو التيه،الى وصاية اميركية على القطاع،عبر حكومة اميريكية خاصة لادارة القطاع، الى"هيئة خيرية" لتوزيع المساعدات الانسانية بديلا وعلى انقاض،منطمة الاممالمتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين"الاونروا"،وهذا مايراد تمريره على الفلسطينيين والعرب تحت غبار الخلاف الاميركي الاسرائيلي المثار باخراج مشترك!.