فاز الجمهوريون بالأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي في الانتخابات النصفية ما يحد من هامش تحرك الرئيس باراك أوباما في سنتيه الأخيرتين في السلطة، حسب تقديرات شبكات التلفزيون. وألحق الجمهوريون هزيمة كبيرة بالديموقراطيين مع حصول معسكرهم على 51 من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100، واحتفاظهم بالسيطرة على مجلس النواب ليهيمنوا بذلك على الكونغرس بأكمله. وتمكن الجمهوريون من الفوز بعد انتزاعهم المقاعد الستة التي كانت ضرورية لهم للسيطرة على مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديموقراطيون منذ 2006. انتزع الحزب الجمهوري الثلاثاء من الديمقوراطيين ثلاثة مقاعد في مجلس الشيوخ من أصل المقاعد الستة الضرورية التي يحتاج إليها للفوز بأغلبية مقاعد المجلس كما أبقى سيطرته على مجلس النواب خلال الانتخابات النصفية، حسب استطلاعات الناخبين التي نشرتها محطات التلفزة الأميركية. وللسيطرة على مجلس الشيوخ يجب أن ينتزع الجمهوريون ستة مقاعد من الديموقراطيين وقد حصلوا حتى الآن على ثلاثة. ففي ويست فرجينيا (شرق البلاد)، هزمت الجمهورية شيلي كابيتو بأغلبية كبيرة منافستها الديموقراطية نتالي تيننت. وفي أركنسو (جنوب البلاد)، فاز الشاب الجمهوري توم كوتون وهو جندي سابق في العراق وأفغانستان، بالمقعد على حساب السناتور الديموقراطي المنتهية ولايته مارك بريور. وفي ساوث داكوتا (شمال البلاد)، هزم المرشح الجمهوري مايك راوندز السناتور المنتهية ولايته ريك ويلاند معززا تقدم حزبه.