أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا الهجوم على مدرسة تابعة للجيش الباكستاني في مدينة بيشاور، الذى أودى بحياة 126 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 100 آخرين بينهم طلاب. أعلن شريف ذلك لدى وصوله بيشاور للوقوف على الوضع في المدرسة العسكرية، حيث أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن مسلحي طالبان يحتجزون مئات من الطلبة والمعلمين كرهائن. وذكرت صحيفة (ذى نيشن)الباكستانية على موقعها الإلكتروني، أن المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية محمد عمر الخراساني أعلن مسئولية الحركة عن الهجوم الذى وقع بمدرسة عسكرية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان..موضحا أنهم قاموا بهذا الهجوم انتقاما من الهجوم الذى شنه الجيش ضد طالبان، في مقاطعة شمال وزيرستان في شهر يونيو الماضي. وأضاف "إن انتحاريين تابعين للحركة اقتحموا المدرسة، وكانت لديهم تعليمات بعدم إلحاق الضرر بالطلاب، وأن يقتصر هدفهم على العسكريين". وقد إرتفع عدد قتلى هجوم مسلحي حركة طالبان على مدرسة في بيشاوربباكستان إلى 126 قتيلا، بعد أن قام خمسة أو ستة مهاجمين يرتدون الزى العسكري باقتحام المدرسة وفتحوا النار عشوائيا"، وقال مسؤولين عسكريين إن ستة مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة العسكرية العامة التي يديرها الجيش، فيما قال المتحدث باسم طالبان محمد عمر الخرساني،" إن مقاتلي الحركة دخلوا المدرسة ولديهم تعليمات بعدم المساس بالطلاب، وإنما استهداف أفراد الجيش". يشار إلى أن مصدر أمنى باكستاني قد أعلن في وقت سابق اليوم أن مسلحين يحتجزون نحو 500 شخص بينهم طلبة ومعلمين داخل المدرسة.