وسط لهيب التحديات وفي غمرة الصمود المتعاظم للشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه تأتي الاحتفالات المهيبة وافراح شعبنا بالعيد الوطني ال25 للجمهورية اليمنية.. العيد الفضي الذي يؤكد الاحتفاء الوطني والشعبي لتباشيره الاولى بان المشاعر الوجدانية والوطنية والإنسانية دفاقة وتتعاظم يوماً بعد يوم في مسار البناء الوطني واتجاه التغيير الذي ينشده شعبنا للانعتاق من اسار المعوقات المعززة لمقاصد البناء الحقيقي لوطن يتسع لجميع ابنائه وتظله المساواة والعدالة والمواطنة المتساوية وتعبر الجماهير الواسعة من ابناء شعبنا اليمني الصابر المرابط في خط المواجهة مع العدوان السعودي الغاشم الذي تؤكد أهدافه الظالمة انها غير قادرة على استيعاب ان شعبنا اليمني موحد وسيبقى موحداً وعزيزاً واتخذ قراره المصيري والتاريخي بان يكون سيد نفسه وان ينفض عن كاهله اية وصاية لاي كان.. مجسداً ولاءه لله جلت قدرته وشانه وللوطن، ومؤمناً باتجاهات البناء والتغيير ويعبر مراقبون ومتابعون للشأن اليمني ان إصرار الشعب اليمني على الاحتفال باليوبيل الفضي للعيد الوطني للجمهورية اليمنية انما هو تعبير ورسالة عظيمة توضح للعالم اجمع ان الإرادة الحرة لليمنيين قادرة على ان تكبر على آلام وجراح العدوان السعودي السافر والظالم.. وقادر على ان يكثف من مباهج الفرح والابتهاج رغماً عن كل التحديات التي تسعى لان تنال من صمود وشموخ ابناء الشعب اليمني.. او تهز من قناعاته المؤكدة على التمسك بهويته الوطنية الواحدة من حوف شرقاً الى ميدي غرباً ومن ابين جنوباً الى حجة والجوف شمالاً. جدير بالإشارة والذكر ان المؤسسات الثقافية والإعلامية تفرد مساحات واسعة من الاحتفاءات التي تليق بالمكانة المشرفة والعظيمة لليوبيل الفضي للعيد الوطني ال 25 للجمهورية اليمنية.. وتشارك فرق الموسيقى العسكرية بأهازيجها وأنغامها الاحتفالية المعبرة عن الفرح.. النابع من عمق الوجدان الوطني والشعبي.. والذي يعبر عن المضامين القوية لوحدة الشعب اليمني المجسد لرهان المستقبل القائم على استحقاقات المرحلة الجديدة.. مرحلة المواطنة المتساوية المنتصرة على كل الكوابح الماضوية لسلطات الفساد والعثرات والمعوقات..