سجل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد العديد من الأهداف لكن ليفربول قدم أداء متماسكا في المباراة الأولى للمدرب يورجن كلوب والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف خارج ملعبه مع توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت. وأحرز رحيم سترلينج ثلاثة أهداف وأضاف ويلفريد بوني هدفين ليفوز سيتي 5-1 على ضيفه بورنموث في حين عاد يونايتد للانتصارات بتغلبه 3-صفر على مضيفه ايفرتون. واختتم وين روني ثلاثية يونايتد بعدما أحرز أول هدف له بعيدا عن ملعب أولد ترافورد في الدوري في 11 شهرا. ويتصدر سيتي المسابقة متقدما بنقطتين على يونايتد في حين يبتعد وست هام بأربع نقاط عن الصدارة. ويلعب ارسنال صاحب المركز الرابع خارج أرضه مع واتفورد في وقت لاحق السبت. وتعادل ليفربول للمرة السادسة في سبع مباريات في كل البطولات ليصبح الفريق في المركز العاشر لكن يوجد سبب للتفاؤل بالتعاقد مع كلوب بعد إقالة بريندان رودجرز. وقال كلوب "التعادل بدون أهداف ليست النتيجة التي أحلم بها لكن لا بأس بها." وفاز تشيلسي حامل اللقب 2-صفر على ضيفه أستون فيلا بعدما استفاد من خطأ للحارس براد جوزان وهدف آلان هاتون بالخطأ في مرمى الفريق الزائر. وحقق وست هام يونايتد فوزه الرابع خارج ملعبه هذا الموسم بفضل هدفين متأخرين من مانويل لانزيني وديميتري باييه ليتغلب 3-1 على كريستال بالاس الذي لعب نصف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد دوايت جايل. وخسر المدرب سام الاردايس مباراته الأولى مع سندرلاند 1-صفر أمام وست بروميتش ألبيون ليبقى الفريق في المركز قبل الأخير. وفرط ساوثامبتون في تقدمه بهدفين على ليستر سيتي لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2. وأظهر فريق كلوب الجديد دلائل على امتلاكه طاقة كبيرة واتبع أسلوب الضغط في كافة أرجاء الملعب والذي اعتمد عليه كلوب بامتياز مع فريقه السابق بروسيا دورتموند لكن في غياب المهاجم المصاب دانييل ستوريدج افتقر ليفربول للإبداع وفشل في اختراق دفاع توتنهام. وعجز فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي يفضل أيضا أسلوب الضغط في كافة أرجاء الملعب عن هز الشباك. وحافظ توتنهام على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة على التوالي في الدوري منذ الخسارة في الجولة الافتتاحية أمام يونايتد. ويحتل توتنهام المركز السابع برصيد 14 نقطة متقدما بنقطة واحدة على ليفربول. واستحوذ ليفربول على الكرة في أول 20 دقيقة إلى أن تحسن أداء توتنهام ليسيطر على ما تبقى من الشوط الأول. وأتيحت لديفوك اوريجي أفضل فرصة تسجيل لليفربول في الشوط الأول عندما سدد ضربة رأس من مدى قريب لكن الكرة اصطدمت بالعارضة. ورغم ضغط ليفربول واللمحات التي قدمها ايمري جان في الهجوم فإن دفاع توتنهام حافظ على تماسكه. وبمرور الوقت استطاع توتنهام السيطرة على وسط الملعب عن طريق كريستيان اريكسن وايريك لاميلا. ومع اشتراك كلينتون نجي بدلا من المصاب ناصر الشاذلي في الدقيقة 11 بدا توتنهام الفريق الأكثر خطورة. وتصدى سيمون مينيوليه حارس ليفربول لتسديدة رائعة من نجي في الدقيقة 28 ثم عاد مع المدافع مامادو ساكو ليمنه فرصتين من هاري كين وديلي آلي في الدقيقة 37. وسدد نجي كرة قوية أخرى قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول لكنها ذهبت فوق العارضة بقليل. وشهد الشوط الثاني عددا أقل من الفرص لكن مع استمرار الاثارة في اللعب. ونجح توتنهام على الأقل في إيقاف سلسلة هزائمه أمام ليفربول في الدوري والتي وصلت إلى خمس مباريات متتالية من بينها الهزيمة 5-صفر و3-صفر على ملعب وايت هارت لين في الموسمين الماضيين