أرتفع عدد ضحايا الزلزال الذي وقع مساء أمس، وبلغت قوته 7.8 درجة قبالة ساحل الإكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادي إلى 41 قتيلا. أفاد بذلك خورخي جلاس نائب رئيس الإكوادو. وقال "للأسف حتى هذه اللحظة فقد 41 مواطنا حياتهم"، مشيرا إلى أن هذا كان أقوى زلزال شهدته الإكوادور منذ عام 1979. وفي وقت سابق قال جلاس في كلمة متلفزة أن 28 لقو مصرعهم، "بناء على إحصاءات أولية سقط 16 قتيلا في مدينة بورتوفيجو و10 في مانتا واثنان في إقليم جواياس". وتحدث المعهد الجيوفيزيائي في نشرة عن وقوع "أضرار جسيمة" في منطقة المركز وفي جواياكيل أكبر مدن الإكوادور". وقال إن الزلزال وقع في نحو الساعة الثامنة مساء(الواحدة بتوقيت غرينتش) على عمق 20 كيلومترا.