تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عدد من الأنشطة والمشاريع الخاصة بالاستجابة الإنسانية الطارئة في المحافظات المتأثرة نتيجة الحروب والكوارث الطبيعية. وأوضح بيان صادر عن المنظمة ، أن مشاريع الاستجابة الطارئة لمنظمة الأغذية والزراعة تتضمن مساعدة النازحين والعائلات المستضيفة في العديد من المحافظات واستكمال عملية توزيع المدخلات الزراعية للأسر المتضررة (البذور المحسنة - الأدوات الزراعية - الأسمدة). كما تتضمن المشاريع تنفيذ حملات التحصين الوقائية لحماية الثروة الحيوانية من أجل تمكين الأسر النازحة من تحسين سبل معيشتهم خاصة الأسر التي تعاني من إنعدام الأمن الغذائي في تلك المناطق في سبيل تقوية قدرتها على الصمود ومواجهة المخاطر . وأشار البيان إلى أن فريق مكون من الممثل المقيم للمنظمة باليمن إضافة إلى عدد من الخبراء الدوليين والمحليين يقومون حاليا بزيارات ميدانية لتدشين أنشطة توزيع المدخلات الزراعية في محافظتي الحديدةوحجة بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة. وأوضح البيان أن المنظمة تقوم في محافظة الحديدة بتوزيع 17 ألف و900 كيلو بذور ذرة رفيعة، و16 ألف و 593 كيلو سماد، و 895 أدوات زراعية (مخرش، مفرس ومجرفة)، إضافة إلى بذور الخضروات منها ألف و790 علبة بذور طماطم هجين وألف و790 علبة بذور بصل بافطيم و895 علبة بذور حبحب هجين، و 895 علبة بذور حبحب عادي، وألف و142 كيس أعلاف مركزة وألفين و997 علبة بذور باميا.. مشيرا إلى أن عدد الأسر المستفيدة ثلاثة آلاف و827 أسرة . وفي محافظة حجة تم توزيع 20 ألف و500 كيلو بذور ذرة رفيعة و19 ألف كيلو سماد وألف و25 علبة بذور طماطم، وألفين و50 علبة بذور بصل بافطيم، وألفين و50 علبة بذور حبحب (هجين وعادي)، وألف و25 أدوات زراعية (مخرش، مفرس ومجرفة), وألفين 142 كيس أعلاف مركزة حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة أربعة آلاف و120 أسرة. وأوضح الممثل المقيم لمنظمة الفاو في اليمن الدكتور صلاح الحاج لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي حرصاً من المنظمة على مواصلة الجهود للعمل مع الشركاء المحليين للوصول إلى الفئات المتضررة من السكان والفئات الأكثر فقرا. وأشار إلى أن المنظمة تهدف من خلال هذه الأنشطة والجهود إلى المساهمة الجادة في العمل الإنساني وضمان تعزيز الأمن الغذائي ودعم سبل العيش المستدام للأسر المتضررة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.. معبرا عن أمله في أن يجتاز الشعب اليمني هذه المحنة في القريب العاجل لتتمكن المنظمة من الوصول إلى الفئات الأكثر تضررا من صغار المزارعين والنازحين. وأكد الممثل المقيم لمنظمة الفاو في اليمن على ضرورة تكاتف الجهود على مختلف المستويات ومن قبل كل الشركاء لدعم قدرات الفئات المتضررة للصمود في وجه التحديات التي تمس سبل المعيشة لها. سبأ
