أعلنت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أن نصف عدد التذاكر المطبوعة لمباريات البطولة قد نفد بعد ازدياد حركة الشراء في الايام الثلاثة الاخيرة التي اعقبت اجازة عيد الاضحى المبارك. وصرح خالد عبد العزيز مدير البطولة بأن خمسن منفذا لبيع التذاكر شهدت تحقيق مبيعات جيدة ليبلغ ما تم بيعه حتى الان 450 الف تذكرة وهو ما يعادل 50 في المئة من اجمالي التذاكر المطبوعة. وأضاف عبد العزيز فى تصريحات صحفية ان هناك 200 الف تذكرة لمباريات دور الثمانية والدور قبل النهائي .. مشيرا الى إمكانية نفاذ هذه التذاكر فور تأكد الجماهير المصرية من ان فريقها قادر على بلوغ دوري الثمانية والاربعة. وعن حجم الإقبال على تذاكر المجموعات الآخرى ، لفت مدير البطولة إلى أن المجموعات الثلاثة الاخرى غير مجموعة مصر بالاسكندرية وبورسعيد والكلية الحربية تشهد اقبالا ضعيفا على شراء تذاكرها .. قائلا " مع ذلك فان أي مباراة من هذه المباريات لن يقل مشاهديها عن ستة الاف مشجع كشف الحصر عن بيع تذاكرها بالفعل ومن الممكن ان يرتفع العدد مع انطلاق المباريات. ومن جانب آخر ، أوضح مسئولون باللجنة المنظمة أن مصر تسعى خلال استضافتها لكأس أفريقيا لتحقيق مكاسب مالية تصل الى عشرة ملايين جنيه مصري من ايرادات التذاكر فى البطولة التى تستضيفها في الفترة من 20 يناير الجارى وحتى 10 فبراير القادم بمشاركة 16 منتخبا افريقيا. إلى ذلك رشح استطلاع على شبكة الانترنت اجراة موقع egypt2006.com المنتخب المصرى لإحراز كأس بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم في نسختها رقم "25 " التي تنطلق منافساتها يوم الجمعة المقبلة بالقاهرة فى استفتاء عبر الانترنت. الاستطلاع الذي شارك فيه حتى الآن حوالي 10 آلاف من مختلف الدول العربية منح المنتخب المصرى نسبة 39.6 % وتبعه المنتخب التونسي في المركز الثاني برصيد 30.2 % قبل شقيقه المنتخب المغربي الذي حل ثالثا في الاستفتاء برصيد 23.4%، فيما حل المنتخب الليبي في المركز الرابع والأخير ولم يحصل سوى على نسبة 6.8 %. يذكر أن قرعة البطولة أوقعت 3 منتخبات عربية في مجموعة واحدة وهي المجموعة الأولى التي تضم كلاً من: مصر والمغرب وليبيا ومعها منتخب كوت ديفوار الشهير بلقب الأفيال ،فى حين تترأس تونس بوصفها حامل اللقب المجموعة الثالثة ومعها جنوب إفريقيا وزامبيا وغينيا. ويرى الخبراء أن فرصة تأهل منتخبين عربيين من المجموعة الأولى أمر صعب للغاية في ظل وجود منتخب قوي ومرشح لإحراز اللقب وهو منتخب ساح العاج، وأن المنتخبات العربية الثلاث (مصر والمغرب وليبيا) ستتنافس فيما بينها على بطاقة التأهل الثانية عن هذه المجموعة وتبدو فرصة المنتخب المصري هي الأكبر لأنه سيلعب على أرضه ووسط أنصاره. وتبد فرصة المنتخب التونسي كبيرة جدا في تصدر قمة مجموعته في الدور الأول والتأهل من دون مشقة للأدوار النهائية ، ومن هذا المنطلق أكد الخبراء أن نتيجة هذا الاستفتاء منطقية وطبيعية، حيث تبقي فرصة مصر في التتويج هي الأكبر بين كل المنتخبات العربية.