منظمة (الثقافة السماوية والسلام العالمي واستعادة النور - HWPL ) هي منظمة غير ربحية وغير حكومية تعمل من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام العالمي. وتعمل المنظمة مع 6 قطاعات من المجتمع من جميع أرجاء العالم ابتداءا من الشخصيات من الرؤساء ورجال الدولة السابقين ورجال الدين وأعضاء المجالس التشريعية وانتهاءً بالقيادات النسوية و الشبابية والمنتسبين إلى وسائل الإعلام في أكثر من 665 منظمة وفي 101 دولة. وتعمل المنظمة من خلال جناحيها المتمثل من الأعضاء من الشباب المنتمين إلى مجموعة الشباب العالمية من أجل السلام والقيادات النسوية المنتمية إلى مجموعة المرأة العالمية من أجل السلام على دعم جهود العمل من أجل السلام وذلك لجعل العالم مكانا سلميا خالٍ من الحروب. وتركز المنظمة على: 1. تنفيذ القانون الدولي فيما يتعلق بالتنازل ووقف الحرب والصراعات الدولية المسلحة. 2. إنشاء شبكة عالمية لمكتب التحالف الدولي للأديان من أجل السلام يعمل على بناء تحالف قوي بين الأديان وكذلك وقف الصراعات الدينية. وبصورة خاصة ومن أجل تنفيذ القانون الدولي، أطلقت المنظمة مؤتمر (إعلان السلام ووقف الحرب) الذي شارك في صياغته 19 من الخبراء البارزين في القانون الدولي والإنساني في 14 مارس 2016. وبعد ذلك، شرعت المنظمة بقيام عدة حركات من أجل السلام مثلا السير على الأقدام من أجل استعادة السلام العالمي والمسيرة الأكاديمية من أجل السلام وذلك لنشر ثقافة السلام (وتشريع حملة السلام) وذلك من أجل تحويل (إعلان السلام ووقف الحرب) وجعلها وثيقة قانونية ملزمة يشارك فيها العديد من الناس من جميع القطاعات في جميع أنحاء العالم. وفي اليمن وعلى وجه الخصوص، انضم كثير من الشباب والنساء في (حملة تشريع السلام) بفاعلية من أجل دعم الإعلان وتحويله إلى وثيقة ملزمة قانونيا وقابلة للتطبيق هادفة إلى منع الحرب وذلك من خلال العمل الجاد مع العديد من وسائل الإعلام التي تنشر أخبار السلام في اليمن. وقال رئيس التحالف الدولي للأديان والثقافات من أجل السلام الدولي السيد مان هي لي، ذات مرة: "السلام لا يمكن أن يتحقق عن طريق جهد رجل واحد ولكنه ممكن لو أن كل فرد التقط عباءة السلام بدأ من الصغر، وليستمر حتى الكبر" وقد أكد الرئيس لي خصيصا على "دور الصحافة" لأنه إذا لم تطلع وسائل الإعلام الدولة على أعمال السلام هذه، فإن معظم الناس لا يمكن أن يدرك كيف أن العالم يتغير من حواليه ويتعاون في سبيل السلام. ولكونك صحفي وإيمانا منها فيك ومدى تأثير وسائل الإعلام على الجمهور والعالم بشكل إيجابي. لذلك، أود أن أطلب منك أن تتعاون مع HWPL في بناء السلام من خلال نشر أخبار السلام هذه.