اكد جين بيير كايول مسئول إدارة البرنامج في قسم التعاون التقني في وكالة الطاقة الذرية رئيس فريق عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور اليمن حاليا ان الفريق سيقوم بوضع دراسة لاحتياجات اليمن في مجال الاستخدامات للطاقة الذرية السلمية .. وأوضح المسئول الدولي في حواراً أجرته معه "26سبتمبرنت" ينشر لاحقاً بانه سيتم خلال الأشهر القادمة التوقيع على هذه الدراسة والمتمثلة بوثيقة احتياجات اليمن في هذا المجال .. مؤكداً بان هذه الوثيقة التي ستوقع عليها الحكومة اليمنية مع الوكالة الدولية تعد أول دراسة من نوعها لدولة عربية وانه يجرى حالياً التفاوض من قبل المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية وإيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنجاز مثل هذه الوثيقة .. مشيراً إلى ان اليمن يعد احد أهم الدول السبع التي تتلقى مساعدات تقنية من الوكالة الدولية بما يساوي مليون و300 ألف دولار سنوياً وان البرنامج الذي تحتويه الدراسة سيركز على الأولويات من الاحتياجات الاجتماعية والتنموية والصحية وسيستمر هذا المشروع لمدة خمس سنوات قابل للتغيير.. منوهاً إلى انه قد لمس خلال زيارته هذه إلى اليمن إرادة سياسية حقيقية لانجاز مشاريع علمية منهجية من شأنها الإسهام في تطوير وتحسين البنى التحتية التنموية والانتعاش الاقتصادي وفي مقدمتها استخدام الطاقة النووية السلمية في مجال التنمية الشاملة .