حصلت المؤسسة العامة للمياة والصرف الصحي بمحافظة ذمار على مولد كهربائي كمساعدة من منظمة اليونيسف والبالغ كلفتة( 157400)ألف دولار. وأوضح الاستاذ عبدالغني المختار مدير عام المؤسسة أن ذلك جاء بجهود الاستاذ حمود عباد محافظ المحافظة - رئيس مجلس إدارة المؤسسة الذي وقع الإتفاق مع المنظمة،حيث يتم الآن تنصيبة،وسيدخل للخدمة خلال الأيام القادمة،إذ يعتبر ضمان لإستمرار خدمات المياة،وعدم الإنقطاع، إلا أن المشكلة تكمن في النفقات التشغيلية إزاء عدم توفر مادة الديزل وقلة الايرادات، وشحتها،جراء تأخير صرف رواتب الموظفين في مختلف القطاعات. مبيناً أن المولد السابق تعرض للعطل ،حيث وأن هناك إتفاقية قبل تعرض المولد للعطل مع الصليب الأحمر الدولي، وتم إنزال المناقصة بتوضيب المولد والان تم تنفيذ 50% وتبقى الإحتياج إلى توفير قطاع غيار من الخارج،والتي ليست متوفرة في السوق المحلي. وأرجع المختار أن سبب التعثر في توفير المياه للمواطنين في الآونة الأخيرة ناتج عن عدم تسديد فواتير المياة، في ظل تزايد مديونية المؤسسة لدى المشتركين والبالغة بأكثر من 700 مليون ريال وتتركز معظمها في الاستهلاك المنزلي. لآفتاً أن المؤسسة تعتمد إعتماداً كُلياً على مبيعاتها وتحصيل إيراداتها الذاتية بما فيها النفقات التشغيلية ومرتبات الموظفين،حيث تم إصدار الفواتير لشهر سبتمبر ولم يتحصل منها سوا 25./'و لم تغطي إحتياجات المؤسسة من مادة الديزل بكمية أكثر من 60 ألف لتر من الديزل،بكلفة تزيد عن 12 مليون ريال شهرياً،في ظل عدم وجود أي إحتياطي للمؤسسة من الديزل، الأمر الذي أدى الى تقلص فتح المياة الى فترة واحدة كل أسبوع. مُطالباً جميع المشتركين إلى المبادرة في تسديد قيمة المياة المستهلكة،والتي أصبحت ضرورة مُلحة في الضمان لإستمرارية إيصال خدمة المياة ،بدلاً من التشدق والأقاويل بإدعاءات زائفة تجاه المؤسسة، التي تحاول بحسب الإمكانيات المُتاحة في تقديم خدمات المياة للمشتركين، رغم أن موظفيها يعانون عدم صرف حقوقهم من الرواتب لمدة خمسة أشهر.