فوزا لمنتخب الغيني الكبير الذي حققه على نظيره التونسي حامل اللقب بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة الخامسة والعشرين من بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في مصر وحتى العاشر من شباط/فبراير المقبل. وهي الخسارة الاولى لتونس في النهائيات منذ سقوطها امام مصر صفر-1 في الجولة الثانية من الدور الأول في بطولة مالي عام 2002 عندما ودعت البطولة دون ان تسجل اي هدف، وهي المشاركة التي عجلت بإقالة المدرب الفرنسي هنري ميشال بعد شهرين فقط من تعيينه على رأس الإدارة الفنية ل"نسور قرطاك" الذين كانوا مقبلين على المشاركة في نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002. كما هي الخسارة المذلة الاولى لتونس في النهائيات منذ سقوطها امام الكاميرون بالنتيجة ذاتها في نصف نهائي دورة 2000 في غانا ونيجيريا.المدير الفني للفرق التونسي روجيه لومير المدير اعتبر هزيمة فريقه إمام غينيا في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم انها ليست نهاية العالم بل انها درس سيعمل على الاستفادة منه.واضاف لومير في المؤتمر الصحفي عقب هزيمة فريقه بثلاثة اهداف نظيفة امام غينيا مساء يوم الاثنين"لم تكن التغييرات التي اجريتها على تشكيل الفريق هي السبب في الهزيمة لان المنتخب الغيني أجرى هو الاخر تغييرات كثيرة في التشكيل."وقال لومير "لقد حرصت على اللعب بتشكيل جديد كنوع من التكتيك للمباراة وهو ما سبق ان فعلته في المباراتين الماضيتين في البطولة."واشار لومير ان لديه ما يكفي من الوقت قبل مباراته في دور الثمانية لاصلاح الاخطاء التي وقع فيها الفريق.وتأهلت غينيا وتونس لدور الثمانية عن المجموعة الثالثة يوم الاثنين بعد فوز غينيا على تونس وانفرادها بصدارة المجموعة برصيد تسع نقاط تلتها تونس حاملة اللقب برصيد ست نقاط