أصدر قاضي محكمة بريطانية الثلاثاء حكماً بالسجن على رجل الدين المسلم، "أبو حمزة المصري"، بالسجن سبع سنوات، بعد أن وجدته هيئة المحكمة مذنباً بيتهم تتعلق بالتحريض على القتل والكراهية. وكانت هيئة المحكمة، وبعد أقل من شهر من المداولات، قد وجدت "أبو حمزة المصري"، بريطاني الجنسية ومصري المولد، مذنباً بإحدى عشرة تهمة تتعلق بالإرهاب، بما فيها التحريض على القتل والكراهية، وذلك في المحاكمة التي بدأت في الحادي عشر من يناير/كانون الثاني الماضي. ومن المتوقع أن يلجأ محامو "أبو حمزة المصري" إلى استئناف الحكم. ويواجه "أبو حمزة المصري"، البالغ من العمر 47 عاماً، إحدى عشرة تهمة تتعلق بالإرهاب في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن المتوقع أن يتم استدعاؤه للمثول أمام المحاكم الأمريكية، وبخاصة بعد أن تعطل تسليمه لواشنطن عام 2004، بسبب محاكمته في لندن. وكان "أبو حمزة المصري"، الذي يزعم أن له علاقة بتنظيم القاعدة، يقدم مواعظ الجمعة في مسجد "فينسبيري بارك" في لندن، كما أن من بين أتباعه أشخاصا متورطين بممارسة الإرهاب مثل ريتشارد ريد وزكريا الموسوي، اللذين أدينا في الولاياتالمتحدة. وبموجب قرار الحكم الصادر بحقه، تمت إدانة "أبو حمزة المصري" بسبع تهم تتعلق بالتحريض على القتل، واثنتين تتعلقان بالتحريض على الكراهية العنصرية. غير أن المحكمة وجدته بريئاً من أربع تهم أخرى تتعلق بالتحريض على القتل والكراهية. كذلك وجدت المحكمة "أبو حمزة المصري" مذنباً بامتلاك "موسوعة" الجهاد الأفغاني، المكونة من عشرة أجزاء، والتي وصفها القاضي ديفيد بيري بأنها كتيب "مرشد للإرهاب" تبين كيفية صنع متفجرات وتنفيذ عمليات اغتيال وتنفيذ هجمات. كذلك أدين "أبو حمزة المصري" بامتلاك ثماني أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية، كان يعتزم توزيعها بهدف الإثارة والتحريض على الكراهية، كما كان يمتلك أكثر من 2700 شريط كاسيت إضافة إلى 570 شريط فيديو، تمت مصادرتها من منزلين، أحدهما منزله الخاص، خلال حملات مداهمة جرت عام 2003. سي ان ان