أوضح الشيخ عبد العزيز العقاب- رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، أن المنظمة ومعها عدد من المنظمات الدولية تسعى خلال الاسبوع المقبل لتنظيم فعالية دولية غاية في الاهمية حول خطورة توسع الجماعات الارهابية في اليمن. وقال الشيخ العقاب في تصريح خاص ل"26 سبتمبرنت" أن هدف الفعالية يتمثل في توضيح النظرة المغلوطة والمضللة لدى دول العالم والاممالمتحدة، حول الجماعات الارهابية وتوسعها في اليمن، والعوامل التي تقف وراء تمدد نشاط هذه الجماعات. واشار رئيس منظمة فكر إلى وجود العديد من الدول والقوى والاحزاب والوسائل الإعلامية التي سعت وتسعى إلى دعم وتسهيل حصول الجماعات الارهابية على الأسلحة العسكرية والمعونات الغذائية، وتسهيل حصولها وتمكينها من المساعدات المباشرة وغير المباشرة، ومن ذلك الفديات والمبالغ التي تعطى لمنفذي أعمال الاختطافات والتقطعات والقتل الجماعي. وتطرق الشيخ العقاب إلى أنه سيتم من خلال الندوة الفكرية التي تتبناها منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات وعدد من المنظمات الدولية الداعية للسلام، تنظيم ملتقى فكري كبير، سيقوم بالتوضيح بالوثائق مدى التواطؤ مع الجماعات الارهابية الذي بدا واضحاً من خلال الخطاب الاعلامي والسياسي والديني، الذي يستهدف من يحارب الارهاب على أرض الواقع، في محاولة لتشويه دوره وجهوده بأقنية إعلامية وأقنية حقوقية وهمية لتشويه وإضعاف جهود محاربة الارهاب في اليمن.. لافتاً إلى أنه سيتم مطالبة الاممالمتحدة ومجلس الامن بتبني الرؤية الصحيحة لحقيقة الاوضاع في اليمن وخصوصاً وضع الجماعات الارهابية، بعيداً عن تلك الإحاطات الخجولة التي تعود المبعوث الاممي وكذلك من سبقه تقديمها، عن خطورة توسع الجماعات الارهابية في اليمن، وكذا خطورة تواجدها في ظل الصراع الدائر، وجعل تلك الجماعات إحدى أطراف العمل العسكري، وأن خطر هذا التواجد للجماعات الارهابية لن يكون مقتصراً على اليمن فحسب، بل على العالم والمحيط الدولي والاقليمي.