هددعناصر يتبعون أحد فروع القاعدة باعدام الرهينة الأمريكي اذا لم تطلق السعودية سراح اعضائها المعتقلين هناك خلال 72 ساعة. من خلال بيانانشرعلى موقع اسلامي على الانترنت ولم يجر تأكيد نسبة البيان الى القاعدة رغم أنه يحمل توقيع " القاعدة في شبه الجزيرة العربية". هذاوقد اختفت اثار جونسون البالغ من العمر 49 عاما، وهو مهندس يعمل لصالح شركة لوكهيد مارتن، يوم السبت، وهو اليوم الذي قتل فيه أمريكي اخر في الرياض، وقد أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن العملية. كذلك عرض موقع إسلامي اخر شريطا يصور رهينة أمريكيا معصوب العينين وهدد مختطفوه بقتله ما لم تطلق السلطات السعودية سراح سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة. وقد ظهر في الشريط شخص ملثم تلا بيانا، وكان هذا البيان مشابها في مضمونه للبيان الذي نشر على الموقع الاسلامي. ويظهر في الشريط الذي بثته محطة سي ان ان أولا جونسون جالسا في كرسي وهو مواجه للكاميرا ويظهر وشم كبير على ذراعه اليسرى. ثم يتم عرض هوية لوكهيد مارتن التابعة لجونسون.وقد صرح عادل جبير مستشار الحكومة السعودية للشؤون الخارجية أن المملكة ستتشاور مع الولاياتالمتحدة حول كيفية التصرف ولكنه قال "ان الرياض كما واشنطن تتبع سياسة صارمة في المفاوضات" وقد ادان عادل جبير عملية الخطف ولكنه قال انه من السابق لأوانه تأكيد محتوى الشريط. ومن جهة أخرى حذر ولي العهد السعودي الاسلاميين من ان اعدادا اضافية من قوات الأمن ستنتشر في مناطق متعددة من البلاد لمواجهتهم. من جانب اخروكان قدقام الفريق الأمني السعودي المكلف بمتابعة أوضاع المحتجزين السعوديين في غوانتانامو بزيارة المحتجزين في سجن غوانتانامو بهدف الاطمئنان على أوضاعهم والمساعدة في إنهاء احتجازهم والعمل على تواصلهم مع ذويهم وأقاربهم، حيث قابل الفريق خلال الزيارة كافة المحتجزين السعوديين في غوانتانامو والبالغ عددهم مائةً وأربعةً وعشرين محتجزًا وتبين له أن أحوالهم الصحية والنفسية جيدة بشكل عام، وقد شفي كل من كان مصابًا جراء العدوان الأمريكي على أفغانستان. أوضح ذلك مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية.. أن هذة الزيارة هي الثانية للفريق الأمني السعودي للمحتجزين في غوانتانامو وأن الفريق الأمني السعودي قد عقد عدة اجتماعاتٍ مع الجهات المعنية باحتجازهم ناقش خلالها كافة أوضاع المحتجزين وإمكانية تسليمهم للمملكة