أدانت محكمة عسكرية أردنية يوم الأربعاء 15 رجلا بالتآمر لارتكاب أعمال إرهابية تستهدف مصالح أمريكية وإسرائيلية في الأردن بالإضافة إلى مسؤولي مخابرات أردنيين. وقالت المحكمة إنها خلصت إلى أن أحمد محمد صالح الرياطي، البالغ من العمر 43 عاما، هو العقل المدبر لخلية إرهابية تضم 15 عضوا مرتبطة بتنظيمي القاعدة وأنصار الإسلام. وحكم على الرياطي، وهو المتهم الوحيد الذي اعتقلته السلطات، بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة لكنه خفف بعد ذلك إلى السجن سبع سنوات ونصف. أما المتهمون الأربعة عشر الباقين، وهم عراقيان و12 أردنيا، فقد حكم عليهم غيابيا بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة وأسقطت المحكمة بشكل رسمي التهم الموجة إلى ستة آخرين وقالت إنهم توفوا. ولم تذكر المحكمة كيف ماتوا لكن مصادر ادعاء عسكرية قالت إنهم قتلوا في قتال مع القوات الأمريكية في العراق. وقالت لائحة الاتهام إن تنظيمي القاعدة وأنصار الإسلام أوكلا إلى الرياطي وخليته مهمة شن هجمات إرهابية ضد مصالح أمريكية وإسرائيلية في الأردن إضافة إلى مهاجمة السياح الغربيين واغتيال ضباط كبار في الاستخبارات الأردنية. ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذا المخطط. وقالت المحكمة إنها خففت الحكم على الرياطي لتعطيه فرصة ثانية في الحياة.