دشنت اليوم اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع UNDP حملة التوعية الانتخابات لمرحلة القيد والتسجيل بحضور وسائل الإعلام المرئية والمقرؤه والمسموعة وممثلين من منظمات المجتمع المدني المعنية بالتوعية الانتخابية .. وقال رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات عبده محمد الجندي أن هناك منضمات نسائية سوف تشارك بفعالية في توعية المرآة لاسيما في المناطق الريفية بهدف تعزيز دورها الديمقراطي في العملية السياسية في فترة القيد والتسجيل مؤكد أن ذلك سوف يعطي النساء حضور اكبر في الانتخابات والاقتراع بالانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة .. داعياً كافة الأحزاب للإسهام فعالية في التوعية بدلاً من الوقوف على حائط مبكي اللجان الانتخابية في فترة قيد وتسجيل الناخبين .. منوها إلى أن عدم تشكيل لجان القيد والتسجيل من الأحزاب بعد رفض مقترحات اللجنة العليا من أحزاب اللقاء المشترك يجب أن لا يؤثر على دور تلك الأحزاب في توعيه المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع لتسجيل أنفسهم خصوص وان اللجان سوف تشكل من اولثك الذين يطحنهم الفقر والبطالة وهم على قدر من العلم وبانتظار فرصة للتوظيف من الخدمة المدنية . وفي تصريح ل"26سبتمبرنت" أكد الدكتور محمد عبد الله السياني رئيس قطاع التخطيط باللجنة العليا للانتخابات انه قد تحديد التكرار وصغار السن من اللجنة العليا للانتخابات .. مضيفاً انه سيتم إعلان الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والناخبين إثناء فترة عرض الجداول لتتاح الفرصة لكل ناخب ولكل حزب أن يطعن في الأسماء المكررة وصغار السن. مؤكدا انه في حالة صدور أي حكم قضائي أو قرار من اللجان الإشرافية في الميدان ستقوم اللجنة بشطب الاسماء الغير قانونية من سجلات الناخبين . وحول تدريب لجان القيد التسجيل بعد رفعها من الخدمة المدنية وإقرارها من اللجنة .. قال السياني ان اللجنة قامت بإعداد خطة تدريبة وتم تحديد برنامج زمني لتنفيذها مشيرا الى انه سيتم تدرب رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية والأساسية في العاصمة صنعاء وبعدها ستوجه إلى الميدان لتدريب اللجان الفرعية الذين يصل عددهم إلى 34 ألف رئيس وعضو للجنة فرعية في الميدان في كل دائرة انتخابية للمتدرب من اللجان الفرعية التعرف والإلمام بقدر بالتعليمات والإجراءات الانتخابية . مؤكداً أن اللجان الفرعية تتوزع بنسبة 50% للناخبين والذكور و50% للناخبين الإناث إما اللجان الإشرافية الأساسية سيتم اختيارهم بدقة من كشوف الخدمة المدنية ونأمل أن تكون نسبة المرآة كبير في هذا اللجان. فيما اضافت إلهام عبد الوهاب المديرة العامة للمرآة في اللجنة العليا للانتخابات ان 15% كحد ادنى لمراة في اللجان الإشرافية والأساسية تتمسك بها وتطالب بها من قوعها في اللجنة العليا لمسؤولة عن المرآة أما التوعية الانتخابية لنساء فقد أشارت إلى ان لدى الإدارة العامة للمرآة في اللجنة العليا برنامج متكامل بهدف إلى تمكين المرآة سياسياً في الانتخابات والذي أجبرت 7 محافظات للبدء في تنفيذ وتحديداً في المناطق الشعبية والمهمشه فيها .. وقالت ان في كل محافظة من هذا المحافظات سيتم استهدف 5 مديريات ومن وفي كل مديرة ثلاثة مراكز انتخابية إلى جانب استهدف 5 مدراس ثانوية في كل محافظة وأيضاً عقال الحارات وشيوخ الأحياء والمناطق لوسطاء لأنهم هم حلقة الوصل بين لجان التوعية النسائية والمرأة في المجتمع المحلي. علوى المشهور رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة العليا للانتخابات تحدث عن الرقابه الخارجية والداخلية لسير العملية الانتخابية في مختلفة مراحلة .. معتبراً ان الرقابة مشروعة وكفلها قانون الانتخابات سواء كانت خارجية متهمة بالتجربة الديمقراطية اليمنية وتريد ان ترى مد نجاحها وشفافيتها وعبرها تجري الملاحظه إلى مدي توجد مخالفات من عدمه .. مضيفاً ان هناك رقابه محلية من منظمات المجتمع المدني وقد سجل من هذه المنظمات حوالي أكثر من 3 ألاف اسم لدى اللجنة العليا للانتخابات . مؤكداً في هذا السياق ان الرقابة الداخلية والخارجية في بمثابة ضمانه للاحزاب السياسية تعوضها عن عدم تشكيل الجان الانتخابية منها .. لاسيما في مرحلة القيد والتسجيل, وعبر دورها الفاعل سوف تؤكد اللجنة العليا للانتخابات علي مدى شفافيتها وحياديتها في مختلف مراحل العملية الانتخابية.