سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما بلغت نسبة الزيادة بالخطوط المجهزة لشبكتي الهاتف الثابت والريفية في الأعوام الخمسة الماضية أكثر من 1500% .. اللقاء ألتشاوري السنوي لقيادات المؤسسة العامة للاتصالات ينعقد بالحديدة يومي الأربعاء والخميس المقبلين
ينعقد بمدينة الحديدة يومي الأربعاء والخميس المقبلين اللقاء التشاوري السنوي لقيادات المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية. وقال مصدر مسئول بالمؤسسة في تصريح ل"26سبتمبرنت" إن اللقاء التشاوري الذي سينعقد برئاسة المهندس عبدالملك سليمان المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وبحضور قيادات مؤسسة الاتصالات في مختلف المحافظات اليمنية سيكرس للوقف على أداء المؤسسة خلال العام المنصرم 2005م وتقييم مستوى الأداء على صعيد مختلف الجوانب الخدمية والإدارية والفنية المالية و مستوى تنفيذ المشروعات والمهام المنجزة سواء أطار الخطة التنفيذية للمؤسسة العامة للاتصالات أو على مستوى الإستراتيجية العامة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وأضاف المصدر أن اللقاء ألتشاوري لقيادات المؤسسة العامة للاتصالات سيدرس كذلك القرارات التي يمكن اتخاذها لمواجهة جوانب الضعف وتعزيز الايجابيات ووضع الخطوط العامة لسياسات المؤسسة للمرحلة القادمة والتي تتطلع سيتم التركيز فيها على مضاعفة وتعزيز الأداء وكذا تطوير وتوسيع مجمل الخدمات المقدمة للجمهور في مختلف مناطق اليمن وعلى مستوى المدن والأرياف. وفي تصريح صحفي قال المهندس كمال حسين الجبري – مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات إن عدد المشاركين في أعمال اللقاء التشاوري بالحديدة يصل إلى قرابة ( 115) مشاركاً يمثلون قيادات الإدارات العامة في ديوان عام المؤسسة في مختلف ميادين العمل الفني والجاري والإداري واتخاذ القرارات المناسبة لتجاوزها وفي نفس الوقت نحرص على تدعيم نقاط القوة وتعزيزها بما يشكل حافزا ً قوياً نحو المزيد من العطاء وتحسين الأداء والوصول إلى الأهداف المنشودة للمؤسسة على المستويين القريب والبعيد . موضحاً أنه سيتم الوقوف خلال اللقاء الذي سيحضره العميد / محمد صالح شملان – محافظ المحافظة – ورئيس المجلس المحلي بالمحافظة لمدة يومين متتالين " الأربعاء والخميس " يقف خلاها المشاركين على عدد من القضايا الهامة التي يأتي في مقدمتها تقييم مستوى الأداء التجاري والتسويقي لخدمات الهاتف الثابت والريفي والنقال ( يمن موبايل ) خلال العام المنصرم 2005م لا سيما في ظل الوضع التنافسي التي تشتد وتيرته يوما عن يوم في مجال خدمات الهاتف النقال إضافة إلى استعراض اهم الصعوبات التي تواجهها الأنشطة الفنية في المؤسسة في مجالات التشغيل والصيانة والتخطيط والمشاريع والإنشاءات والتركبات الفنية. منوهاً أن المشاركين سيستعرضون كذلك عدداً من الأوراق المتعلقة بالمركز الوطني للاستشعار عن بعد ومركز التحكم للشبكة الوطنية للاتصالات وأنشطة مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وما تم بشان شركة المستقبل اليمنية لإنتاج الحاسبات. وتوقع المهندس كمال الجبري ان يخرج اللقاء التشاوري لقيادات المؤسسة العامة للاتصالات بعدد من القرارات الهامة التي ستسعى المؤسسة من خلالها إلى تعميق وتعزيز الثقة بين خدماتها وبين المواطن المستفيد منها وبما يعزز انتشار تلك الخدمات وتوسيع قاعدة الاستفادة منها على نطاقات أوسع تشمل مختلف الشرائح الاجتماعية في عموم مناطق اليمن. هذا وكانت السعة المجهزة في الشبكة الوطنية للهاتف الثابت في اليمن قدر ارتفعت مع نهاية العام 2005م إلى مليون و791 ألف و300 خط هاتفي‘فيما وصل عدد الخطوط العاملة إلى 901 ألف و385خط هاتفي حتى نهاية العام 2005م. وكما ذكرت مصادر في المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في تصريح ل"26سبتمبرنت" فقد ارتفعت السعة المجهزة في شبكة الاتصالات الريفية إلى 240الفاً و245خطاً هاتفياً حتى نهاية العام المنصرم.. كما ارتفع حجم الخطوط في الاتصالات الريفية إلى 124 ألفاً و921خطا هاتفياً. وأوضحت المصادر أن الكثافة الهاتفية لخدمات الهاتف الثابت في اليمن ارتفعت من 1.6خط هاتفي لكل مائة مواطن في عام 2000م إلى 4.6خط هاتفي لكل مائة مواطن في عام 2005م.. وأشارت المصادر إلى عدد مستخدمي الانترنت في اليمن وصل إلى 117 ألف و525مشترك بحلول نهاية 2005م. وتوقعت المصادر أن يصل حجم السعة المجهزة في شبكة الاتصالات الريفية خلال الربع الأول من العام المقبل 2006م إلى أكثر من 255 ألف خط هاتفي.. في الوقت الذي وصل عدد المشتركين في خدمة الهاتف النقال يمن موبايل والذي يعمل بنظام ( CDMA) إلى 300 ألف مشترك من إجمالي السعة المجهزة حتى الآن والبالغة مليون و200 ألف خط هاتفي. وحسب المصادر فإن لدى المؤسسة العامة للاتصالات خطة طموحة لرفع عدد مشتركي يمن موبايل إلى مليون و200 ألف مشترك في نهاية العام الجاري 2006م .. حيث ستبلغ السعة المجهزة لشبكة يمن موبايل بنهاية هذا العام الى مليوني خط هاتفي. وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قد عملت خلال السنوات الأخيرة على تنفيذ مشروعات إستراتيجية كبيرة على صعيد توسعة شبكة الاتصالات الهاتفية الثابتة والاتصالات الريفية ‘وكان لتلك المشروعات أن أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد الخطوط الهاتفية العاملة والمجهزة في الشبكتين الثابتة والريفية. ووصل حجم السعة المجهزة في الشبكتين الثابتة والريفية في نهاية العام 2004م إلى مليون و600 ألف خط هاتفي والسعة العاملة 800 ألف خط. وكانت السعة المجهزة في الشبكة الوطنية الثابتة للاتصالات الهاتفية في العام 2000م قد بلغت 467 ألفاً و19 خطاً وارتفعت إلى 540 ألفاً و434 خطاً هاتفياً بنهاية 2001م ثم إلى 769 ألفاً و427 خطاً في عام 2002م وإلى مليون و400 ألف خط مع نهاية 2003م.. في حين ارتفع عدد الخطوط العاملة من 346 ألفاً و709 خطوط عام 2000م إلى 422 ألفاً و228 خطاً في 2001م وإلى 542 ألفاً و204 خطوط بنهاية العام 2002م ‘ثم إلى 678 ألفً و84 خطاً بنهاية العام 2003م. أما الاتصالات الريفية فقد بلغ حجم السعة المجهزة في العام 2001م خمسة عشرة ألف خط والخطوط العاملة عشرة ألاف خط‘ثم ارتفع حجم السعة المجهزة بالنسبة للاتصالات الريفية خلال عامي (2002 – 2003 م) ليبلغ قرابة مائة وعشرة ألاف خط‘ثم مائة و30 ألف خط في العام 2004م.