أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خروج قرابة 148 مدنيا من الغوطة الشرقية بريف دمشق أثناء الهدنة الإنسانية ال15، اليوم الثلاثاء. وقال أعلن رئيس مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري يفتوشينكو: "نتيجة الاتفاق التي تم التوصل إليه اليوم، تمكن 148 مواطنا سوريا، بينهم 79 طفلا، من مغاردة الغوطة الشرقية، ويتواجدون الآن في مركز إيواء مؤقت، حيث يتم تقديم المساعدات المطلوبة إليهم". وأكد يفتوشينكو "تزايد طلبات السوريين إلى خبراء مركز المصالحة الروسي، في الآونة الأخيرة، لفتح المزيد من الممرات الإنسانية للخروج من الغوطة، إذ أن المخرج إلى منفذ مخيم الوافدين لا يزال مغلقا بالنسبة إلى غالبية سكان المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين". وأضاف أن "الجماعات المتطرفة الناشطة هنا (بالغوطة) تنتهك نظام وقف إطلاق النار، وتتعمد استفزاز القوات الحكومية لتتخذ إجراءات جوابية". ويواصل المسلحون قصف الأحياء السكنية في دمشق وأطرافها بالقذائف والصواريخ، حيث رصد المركز حالتي قصف، أطلق المسلحون خلالهما صاروخا و4 قذائف على العاصمة، خلال الساعات 24 الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين، وفق مركز حميميم.