أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارة جوية تركية أصابت المستشفى الرئيسي في مدينة عفرين مساء يوم الجمعة وقتلت تسعة أشخاص. وقال روجهات روج وهو مسؤول إعلامي في وحدات حماية الشعب في عفرين ”صار غارة جوية على مشفى عفرين.. مشفى عامة.. المشفى الوحيد الكبير“ مضيفا أن الضربات الجوية والبرية مستمرة على المدينة. من ناحية ثانية أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 17 ألف شخص خرجوا عبر الممرات الآمنة من الغوطة الشرقية لدمشق، منذ بداية الهدنة. وقال مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء يوري يفتوشينكو: "خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية خرج أكثر من 5 آلاف شخص من الغوطة الشرقية لدمشق عبر الممرات التي فتحت لهذا الغرض في كل من حمورية وسقبا وخازه". وأشار يفتوشينكو إلى أن المسلحين حاولوا إعاقة خروج المدنيين من بلدة حمورية، وقال، "أقدم عدد من القناصة المتحصنين داخل البيوت بإطلاق النار على المواطنين لدى خروجهم من البلدة". وأضاف، "بفضل التعامل السريع، تم معالجة القناصة وتحييدهم، الأمر الذي سهل استئناف عملية خروج المدنيين". وفي سياق متصل، أعلن رئيس مركز المصالحة، أن حي باب توما في العاصمة السورية دمشق قصف بقذائف الهاون، من قبل المسلحين، الأمر الذي أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح. وقال يفتوشينكو: "على خلفية عملية تسوية الوضع في الغوطة الشرقية، استمرت الجماعات المتطرفة بقصف المناطق السكنية في دمشق وضواحيها". وأشار اللواء الروسي، إلى أنه على الرغم من اتجاه الأوضاع في سوريا نحو الاستقرار، إلا أنه تم رصد عدد من الخروقات لنظام خفض التصعيد في مناطق حلب واللاذقية والعاصمة دمشق.