قالت مصادر إسرائيلية إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى للاشتباه بإصابتهم بفيروس إنفلونزا الطيور. جاء ذلك بعد إعلان وزارة الزراعة الإسرائيلية أن نتائج الاختبارات أكدت أن فيروس إنفلونزا الطيور القاتل (H5N1) هو الذي أدى إلى نفوق ديوك رومية في مزرعتين جنوب إسرائيل. وأوضحت متحدثة باسم مستشفى سوروكو أن أول شخص أدخل المستشفى كان من العاملين بإحدى المزرعتين بعد أن شكا من أعراض نزلة برد. ووضعت بقية المستشفيات الإسرائيلية في حالة تأهب لاستقبال أي مرضى تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس. ومات أكثر من عشرة آلاف ديك رومي في المزرعتين خلال اليومين الماضيين مما دفع وزارة الزراعة الإسرائيلية إلى فرض حجر صحي على المنطقة، وقررت السلطات بدء إعدام الطيور في مساحة نصف قطرها عشرة كيلومترات بالمنطقة الموبوءة. أما الهند فقد أعلنت السلطات بها عدم وجود إصابات بشرية في منطقة غالغاون بولاية مهاراشترا غرب البلاد التي تفشى بها الفيروس القاتل. وأعدم العاملون في الطب البيطري حتى الآن 70 ألفا من الطيور الداجنة في محاولة لوقف انتشار الفيروس. وتجري السلطات الصحية بالولاية حملات تفتيش للمنازل للتأكد من عدم وجود عدوى بشرية وتم إخضاع نحو مائة شخص لفحوص أولية أظهرت عدم إصابتهم. وأعلنت السلطات انتشار الفيروس في أربع قرى مساحتها 1100 كيلومتر مربع بمنطقة غالغاون. من جهة أخرى بدأ علماء في فيتنام وتايلند وإندونيسيا تجربة تستمر لعامين لتحديد الجرعة الأفضل من دواء تاميفلو للوقاية من الإصابة بالنوع البشري من فيروس (H5N1). وبدأت التجربة في هانوي بإشراف نحو مائة خبير دولي. وقال الطبيب نغوين تونغ فان من معهد الأمراض الاستوائية في هانوي إنه تقرر مضاعفة جرعة تاميفلو إلى 300 ملغ للمرضى المصابين بإنفلونزا الطيور. وبينت أبحاث أجراها فريق من معهد الأمراض الاستوائية في ديسمبر/كانون الأول الماضي وجود مقاومة لدواء تاميفلو لدى فتاتين توفيتا بإنفلونزا الطيور، مما أكد ضرورة العمل لإيجاد الجرعة المناسبة. وبعدها أعلنت شركة روش السويسرية المنتجة للدواء أن زيادة جرعته قد تزيد فعاليته. وفي الصين تصاعد الجدل بشأن مدى فعالية الأمصال التي وزعت في المناطق الموبوءة بعد ظهور حالات جديدة بالمناطق الريفية جنوب البلاد. ويقول خبراء إن بعض الأمصال تعالج فقط أعراض المرض لكنها لا تحمي الطيور من انتقال العدوى القاتلة ما يثير الشكوك في مدى فعالية الأمصال التي تصنع في الصين. كما أعربت منظمة الصحية العالمية عن قلقها تجاه هذه التقارير وطالبت بمزيد من الدراسات حول حقيقة فعالية الأمصال الصينية. وكانت المنظمة دعمت خطة بكين لتلقيح مليارات الطيور الداجنة في جميع أنحاء البلاد. وكالات