أعلن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي اليوم الخميس اكتشاف إصابتين بشريتين جديدتين بفيروس إنفلوانزا الطيور "H5N1" مما يرفع إلى 11 عدد المصريين الذين أصيبوا بهذا النوع الخطير من الفيروس. وقال الوزير المصري إن الإصابتين الجديدتين سجلتا لدى فتاة تبلغ من العمر 16 عاما من محافظة المنوفية وطفل في الثامنة من عمره من محافظة القليوبية شمال القاهرة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية عبد الرحمن شاهين إن "حالتهما مستقرة"، موضحا أنهما أصيبا بالفيروس نتيجة ملامستهما دواجن مصابة بالمرض تتم تربيتها في المنزل ونفق عدد منها. من جهة أخرى واصل الفيروس انتشاره في أرجاء متفرقة من العالم رغم إجراءات الوقاية المتسارعة. ففي فيتنام أعلن عن اكتشاف السلالة القاتلة لفيروس إنفلونزا الطيور في دواجن هربت من الصين في أول حالة تكتشف في طيور داجنة بالبلاد منذ ديسمبر/كانون الأول. وقالت مصادر صحفية في فيتنام إن الاختبارات التي أجراها معهد صحة الحيوان أكدت وجود عنصر أساسي لسلالة فيروس "H5N1" في دواجن صودرت في إقليم لانج سون الذي يبعد 154 كلم شمالي هانوي. ولم تسجل في فيتنام أي حالة إصابة بشرية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2005, فيما أكدت منظمة الصحة العالمية حدوث 42 حالة وفاة بها منذ اجتاحت إنفلونزا الطيور منطقة جنوب شرق آسيا أواخر عام 2003. وفي لندن أعلنت السلطات الصحية اكتشاف المرض في بجعة نافقة في أسكتلاند يارد, حيث تجري اختبارات للتأكد إن كان الفيروس من النوع القاتل. وفي ساكسونيا بشرق ألمانيا قالت السلطات الصحية إن الاختبارات أكدت للمرة الأولى وجود فيروس إنفلونزا الطيور القاتل في مزرعة دواجن بالمنطقة. وأوضح متحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية أنه سيجري إعدام 15 ألفا من الدواجن في هذه المزرعة، مشيرا إلى أنه أقيمت منطقة محظورة ومنطقة مراقبة بالقرب من موقع الطيور المصابة. وتعد هذه ثاني حالة إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل في طيور داجنة في الاتحاد الأوروبي بعد فرنسا في أواخر فبراير/شباط الماضي، وأبلغت دول عدة في الاتحاد الأوروبي من بينها ألمانيا في السابق بحالات إصابة في طيور برية لكنها تمكنت من إبعاد الفيروس عن الطيور الداجنة. وكالات