كشف تقريرلوزارة الدفاع الأمريكية عن ارتفاع نسبة الاعتداءات الجنسية في الجيش الأمريكي بنسبة 40 % خلال العام الماضي وذلك بعد إطلاق برنامج في الوزارة يساعد الضحايا على تقديم تقارير وكشف ما يتعرضون له. وذكرت الوزارة أن هذه الاعتداءات من تحرش واغتصاب وقعت في قواعد أمريكية في البحرين والكويت وأفغانستان. ووفق الإحصاءات التي جاءت في تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، تم تقديم 2,374 شكوى حول الاعتداءات الجنسية الحاصلة في العام 2005 فيما كانت 1,700 حالة عام 2004 . وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أطلقت العام الماضي برنامجا للعناية بضحايا هذه الاعتداءات الجنسية وتشجيعهم على تقديم تقارير لما تعرضوا له ليخضعوا فيما بعد للعناية الصحية.وقال روجر كابلن، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن هذه "أبرز جريمة في المجتمع الأمريكي لا تصل تقارير عنها". وتابع " نحن نريد أن نقلل من نسبة ضحايا هذه الجريمة في الجيش وكلما وردت تقارير كلما استطعنا أن نتعرف على المذنبين ومعاقبتهم".وينتشر البرنامج الأمريكي للتحقيق في الاعتداءات الجنسية في المعسكرات الأمريكية حول العالم، وخلال العام الماضي حقق في قضايا كثيرة وصلت إلى 1400 قضية ولكن لم تتخذ إجراءات قانونية ضد 800 من المتورطين في هذه الاعتداءات بسبب عدم القدرة على توثيق هذه الحوادث، وأحيلت قضايا أخرى إلى محاكم عسكرية. ويشير تقرير البنتاغون إلى أن هذه الاعتداءات وقعت في معسكرات أمريكية في العراق والكويت والبحرين وأفغانستان. ولازالت أكاديمية الطيران في كولارادو تحقق في مزاعم حول تعرض طالبات الأكاديمية لاعتداءات جنسية وتعرضن للعقوبات عندما كشفن عما حصل لهن. "صحيفة الوطن"