سي طرت بحرية العدو الصهيوني، عصر اليوم الثلاثاء، على سفينة الحرية وكسر الحصار التي خرجت من أمام سواحل غزة حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية. وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الصهيونية تقوم بسحب سفينة كسر الحصار إلى ميناء أسدود. وكانت هيئة كسر الحصار الفلسطينية أعلنت انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية بعد محاصرتها من قبل زوارق العدو. وأفادت الهيئة أن 4 زوارق حربية صهيونية حاصرت سفينة الحرية على بعد 12 ميلاً بحرياً. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أطلقت اليوم أول رحلة بحرية فلسطينية من ميناء غزة إلى العالم؛ بهدف كسر الحصار عن القطاع. وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" فقد أبحرت عدد من السفن من ميناء غزة، وعلى متنها مرضى ومصابين وطلبة وخريجين عاطلين عن العمل، فيما يُرجح أن يكون طريقها قبرص. وأضافت أن سفينة الحرية تجاوزت الميل الثامن وهي في طريقها للموانئ القبرصية، وتؤكد أن كافة المسافرين بخير. وتأتي هذه الخطوة استكمالا لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار وتأكيدا على حقنا في منفذ بحري يربط غزة بالعالم. وأطلعت هيئة كسر الحصار عن غزة عدة جهات دولية على طبيعة هذا الحراك، وأكدت لها أن السفن مدنية ولا تشكل أي خطر على اي جهة، وأن وسائل الإعلام ستنقل للعالم إبحارها من ميناء غزة. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش: إننا نقول للعدو الصهيوني لن نسمح لك مهما بلغ الثمن أن تواصل الاعتداء على أبناء شعبنا دون رد. وأضاف البطش خلال كلمته قُبيل انطلاق مسيرة الحرية البحرية، أنّ سفن الحرية رسالة إلى للعالم للتدخل من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، مشيراً "أنّ مسيراتنا مستمرة حتى إنهاء الحصار عن قطاع غزة وتحقيق حلم العودة". وتابع، الطرف الذي يعطل الحياة ويحاصر غزة هو المحتل "الإسرائيلي"، مؤكداً أنّ سفن الحرية رسالة إلى للعالم للتدخل من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة. وحمل البطش، المجتمع الدولي بحماية المراكب والمشاركين في الرحلة الرمزية والمحافظة على سلامتهم. وكانت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أعلنت أمس الاثنين عن انطلاق رحلة بحرية من قطاع غزة إلى العالم، ودعت الفلسطينيين للمشاركة فيها.