قتل ثمانية أشخاص على الأقل السبت في عاصمة نيكاراغوا، بحسب ما أفادت الشرطة، ما يرفع إلى 178 حصيلة قتلى الاضطرابات المستمرة منذ شهرين. وينتمي ستة من القتلى إلى أسرة واحدة احترق منزلها بعد أن ألقى مسلحون ملثمون عبوات مولتوف عليه، فيما قتل اثنان أخران إثر تعرضهما لاعتداء أثناء ازالتهما حواجز في عرض طريق، حسب ما أعلنت الشرطة. ويشهد البلد الصغير الواقع في أميركا الوسطى اضطرابات واحتجاجات تستهدف إطاحة الرئيس دانيال اورتيغا. واجه اورتيغا موجة غضب منذ 18 أبريل فجّرها مشروع لإصلاح نظام التقاعد تم التخلي عنه لكنه سرعان ما تحول إلى حركة احتجاج شاملة ضد الرئيس المتهم بمصادرة الحكم وتقييد الحريات. ويقود أورتيغا نيكاراغوا منذ 2007 بعد فترة أولى في الحكم من 1978 إلى 1990. ويرى المتظاهرون الذين يطالبون برحيله أن فترة حكمه طويلة جدا، مطالبين بتقريب موعد الانتخابات الرئاسية التي يفترض ان تجرى في نهاية 2021 وبإصلاحات دستورية. وكشف رئيس مؤتمر الاساقفة الكاردينال ليوبولدو برينيس الجمعة أن الكنيسة طالبت أورتيغا بتقريب موعد الانتخابات الرئاسية إلى العام 2019.