أثار قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بسبب إسرائيل، أمس الثلاثاء، ردود فعل دولية غاضبة. واعتبر الاتحاد الأوروبي، بحسب "عربي 21"، الانسحاب الأمريكي من المجلس الأممي، "تقويضا لدور واشنطن الداعم للديمقراطية على الساحة العالمية". وبدوره عبر مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، الثلاثاء، عن استيائه من قرار الانسحاب، قائلا إنه كان على واشنطن بدلا من ذلك أن تعزز مشاركتها بالنظر إلى عدد الانتهاكات على مستوى العالم. وقال الأمير زيد، في تغريدة على تويتر بحسب المصدر ذاته، إن القرار الذي أعلنته في وقت سابق السفيرة الأمريكيةبالأممالمتحدة نيكي هيلي "نبأ مخيب للآمال وليس مفاجئا حقا"، مضيفا أنه "بالنظر إلى حالة حقوق الإنسان في عالم اليوم فإن الولاياتالمتحدة كان عليها أن تعزز (مشاركتها) لا أن تنسحب". ومن ناحيته أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن دعم بلاده لمجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة لا يزال ثابتا، واصفا القرار الأمريكي ب"المؤسف".