قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن ما يعنيه أسامة بن لادن للولايات المتحدةالأمريكية هو ذاته ما يعنيه الداعية المعارض فتح الله غولن بالنسبة لتركيا. وقال بوزداغ في تصريح لوكالة "الأناضول": "ننتظر أن تصدر السلطات القضائية الأمريكية قرارها بخصوص تسليم زعيم منظمة غولن الإرهابية إلى تركيا"، مبينا أن إبقاء غولن على الأراضي الأمريكية سيلحق الضرر بالعلاقات بين البلدين، مشيرا أنه يتعين على المسؤولين الأمريكيين أن يتخلوا عن مواقفهم، التي وصفها بأنها "عديمة المعنى" بخصوص عدم تسليمه لأنقرة. وتساءل بوزداغ: "كيف كانت الولاياتالمتحدة وشعبها سينظران إلى تركيا لو وفرت الحماية لأسامة بن لادن، مثلما تفعل واشنطن الآن تجاه غولن". هذا وأوضح إلى أن فتح الله غولن وأنصاره يمارسون فعالياتهم بحرية في ولاية بنسلفانيا، وزادوا من وتيرة "نشاطهم المعادي لتركيا". يذكر أن أنقرة تتهم غولن وأنصاره بتدبير الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو 2016، لكنه ينفي هذا الاتهام