قال تقرير جديد ان التدخين يزيد من مخاطر إصابة النساء بسرطان عنق الرحم وتتزايد المخاطر مع تزايد عدد السجائر التي يتم تدخينها يومياً ومع صغر السن التي بدأ فيها التدخين. ودرس باحثون في مؤسسة التعاون الدولي للدراسات الوبائية لسرطان عنق الرحم بيانات من 23 دراسة حول تأثير التدخين على مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم تناولت 23017 امرأة سليمة. وذكرت احدى الباحثات من مركز ابحاث السرطان في اكسفورد وزملاؤها في تقرير نشر في الدورية الدولية لمرض السرطان ان المدخنات الحاليات تتزايد لديهن مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 60% عن نساء لم يدخن مطلقا. ووجد التحليل انه لا توجد صلة بين فترة الاستمرار في التدخين ومخاطر الاصابة بسرطان عنق الرحم لكنه اظهر ارتباطا بالسن التي يبدأ فيها التدخين. وقالت "ليس واضحا سبب هذه الصلة. احد التفسيرات المحتملة هو انه لم يتم الابلاغ بدقة كافية عن فترة الاستمرار في التدخين مقارنة بالسن التي بدأ فيها". وشملت ثماني دراسات دراسات من 23 دراسة بيانات حول اصابة عنق الرحم بفيروس ورم حليمي الذي يتم ربطه بمعظم حالات سرطان عنق الرحم. وفي هذه الدراسات كانت النساء اللاتي يحملن فيروس الورم الحليمي اكثر استعددا للاصابة بسرطان عنق الرحم بمقدار المثلين عن نساء غير مصابات بالفيروس - وفقا لما جاء بجريدة الخليج الإماراتية.