أشاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بما تحقق من نتائج إيجابية على صعيد خطة الانتشار الأمني في مختلف مناطق الجمهورية..منوهاً بالنجاحات التي حققتها أجهزة الأمن ، في ظل دعم ومساندة القوات المسلحة، من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع.. وأكد فخامته خلال لقائه باللجنة الأمنية على مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة، والاستفادة من كل جديد في مجال تعزيز قدراتها وكفاءتها الأمنية..هذا وقد جرى في الاجتماع الذي حضره عدد من الوزراء في الجهات المعنية مناقشة العديد من الموضوعات والمهام المتصلة بأعمال اللجنة الأمنية.. واستمع الأخ رئيس الجمهورية إلى عدد من التقارير الخاصة بمهام الأجهزة الأمنية ودورها في ضبط المخلين بالأمن والخارجين عن القانون ومكافحة الجريمة، بما في ذلك ما قامت به هذه الأجهزة من واجب في التصدي لبعض العناصر المخلة بالأمن والخارجة عن النظام والقانون والدستور في محافظة صعدة، والتي سعت لإثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية والترويج للأفكار المضللة والمتطرفة، التي تثير التعصبات العنصرية المقيتة، والتي ما زالت مشدودة إلى الماضي الإمامي الكهنوتي المتخلف، الذي ناضل شعبنا طويلاً من أجل التحرر منه، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الغالية والجسيمة..واتخذ الاجتماع عدداً من القرارات والإجراءات الهادفة الى تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة تلك العناصر الخارجة على القانون دون هوادة، وذلك بما يخدم الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلام الاجتماعي..ودعا الاجتماع الإخوة المواطنين إلى المزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية في أدائها لمهامها وواجباتها من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع..كما تم التأكيد على أهمية الدور الذي يضطلع به الإخوة أصحاب الفضيلة العلماء والمرشدين في توعية الشباب المغرر بهم، وإقناعهم بالتخلي عن الأفكار الخاطئة التي يتم تعبئتهم بها وإعادتهم إلى جادة الصواب وانتهاج السلوك القويم الذي يخدمون به أنفسهم ووطنهم.