سجل ريتشارلسيون هدفين في مباراته الدولية الأولى بالتشكيلة الأساسية ليساعد البرازيل على الفوز 5-صفر على السلفادور في ماريلاند ليلة الأربعاء. ولعبت البرازيل بتشكيلة جديدة ومنح المدرب تيتي فرصة المشاركة الدولية الأولى للحارس نيتو والظهير إيدر ميليتاو كما بدأ لأول مرة بريتشارليسون في قلب الهجوم وارتور في وسط الملعب. وتأقلم اللاعبون الجدد سريعا في مواجهة منافس يحتل المركز 72 في التصنيف العالمي واحتاجت البرازيل إلى ثلاث دقائق فقط لافتتاح التسجيل حين هز نيمار الشباك من ركلة جزاء بعد اعاقة ريتشارليسون داخل المنطقة. ووضع ريتشارليسون اسمه في قائمة المسجلين بعد 13 دقيقة أخرى عندما أطلق تسديدة رائعة سكنت الشباك من 15 مترا وبعد مرور نصف ساعة جعلت البرازيل النتيجة 3-صفر عن طريق فيليبي كوتينيو الذي سدد في المرمى من عند حافة منطقة الجزاء بعد تمريرة من نيمار. وأجرى الفريقان تغييرات خلال الاستراحة لكن البرازيل بطلة العالم خمس مرات احتاجت إلى خمس دقائق فقط لتسجيل الهدف الرابع عن طريق ريتشارليسون الذي استغل كرة ضالة ليطلق تسديدة منخفضة من داخل منطقة الجزاء. وأحرز ماركينيوس هدف البرازيل الخامس في الدقيقة الأخيرة بضربة رأس عقب ركلة ركنية نفذها نيمار. وقال ريتشارليسون ”أنا سعيد بالهدفين وبالفرصة التي منحها لي المدرب تيتي. الآن سنحتفل ثم أعود إلى النادي لمواصلة العمل“. وتخوض البرازيل مباراتيها الوديتين المقبلتين في السعودية أمام أصحاب الأرض في 12 أكتوبر تشرين الأول ثم ضد الأرجنتين بعد أربعة أيام أخرى. فيما تعادلت الأرجنتين بدون أهداف مع كولومبيا في مباراة ودية أقيمت في نيوجيرزي ليلة الأربعاء لم يقدم فيها الفريقان ما يمكن أن يسعد جماهيرهما بعد أداء محبط في كأس العالم لكرة القدم. ديفيد أوسبينا حارس مرمى كولومبيا (رقم 1) خلال مباراة بين كولومبياوالأرجنتين في إيست راذرفورد نيوجيرزي يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من يو.إس.إيه توداي سبورتس. وتصدى ديفيد أوسبينا حارس كولومبيا بشكل جيد لتسديدة من إكسيكيل بالاسيوس في الدقيقة السادسة بينما كان نظيره الأرجنتيني فرانكو أرماني أكثر نشاطا في الشوط الثاني لكن الفريقين لم يظهرا أنهما قادرين على تسجيل أهداف. واستخدم الفريقان مدربين مؤقتين من أجل المباراة إذ استقال خوسيه بيكرمان من تدريب كولومبيا الأسبوع الماضي ولم تعين الأرجنتين بعد بديلا لخورخي سامباولي الذي ترك منصبه عقب كأس العالم. وأشركت الأرجنتين، التي لعبت بدون ليونيل ميسي، تشكيلة شابة ولم تنجح في صنع الكثير أمام المنتخب الكولومبي الأكثر خبرة. وقال ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين المؤقت ”أعتقد أننا قمنا بما يتعين علينا القيام به. هؤلاء اللاعبون يعرفون الآن ماذا يعني ارتداء قميص الأرجنتين. أظهر كثيرون اليوم أنهم سيمنحون الفريق شيئا في المستقبل“. وستكون مباراة الأرجنتين القادمة يوم 16 أكتوبر تشرين الأول ضد البرازيل في السعودية بينما تلتقي كولومبيا مع الولاياتالمتحدة في تامبا الشهر المقبل أيضا.